23 ديسمبر، 2024 3:24 م

يا حيدر العبادي .. اسمع موسيقى موزارت رجاء..!

يا حيدر العبادي .. اسمع موسيقى موزارت رجاء..!

حين قمت بزيارة أحدى المزارع في جزيرة (تسل) الهولندية وجدتُ اهتماما من إدارتها بمواصلة اسماع الأبقار وهي في زرائبها  موسيقى هادئة ، كما أنني سمعتُ مديرها يقول لي أن نباتات المزرعة تنمو بوقت أسرع و بناتج أكثر عندما تستمع إلى الموسيقى الهادئة..! وعندما سألتُ المدير عن أثر الموسيقى الصاخبة أجابني أنها تقصّر عمر النبات وتجفف اللبن بضرع الأبقار..!

أضع هذه الفكرة أمام الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الوزارة العراقية الجديدة التي نأمل أن تكون منتجة ومخضرّة . لا شك أن الدكتور العبادي الذي أكمل دراسته في بريطانيا العظمى يتذكر تلك الدراسة الهامة التي نشرتها وزارة التعليم البريطانية عام 1999 التي قالت وأكدت فيها أن بعض موسيقى الموسيقار النمساوي موزارت يساعد الملوك والرؤساء والوزراء والنواب والاكاديميين والطلاب على صفاء الذهنية وتركيزها على الانتاجية واستحضار الخطط والمعلومات الصحيحة من أجل تحقيق النهضة التنموية والسلم الاجتماعي..!

أقترح على الدكتور حيدر العبادي وطاقمه الوزاري أن يختاروا أحسن أنواع موسيقى موزارت ويضعوها في موبايلاتهم  وفي مسجلات دواوين بيوتهم وفي سياراتهم وفي مكاتبهم الوزارية للاستماع اليها دائماً والكف عن سماع المارشات العسكرية الصاخبة التي تبثها قناة  تلفزيونية عراقية ، مثلما تبث صرخات خبير قانوني  أو زعيق نائب لا يجيد لغته العربية  أو عويل نائبة  لا تهتم بغير أناقتها البرلمانية  وهي جميعا صوتيات  داوية لا تؤدي إلا إلى وقف نمو النباتات وجفاف أضرع الأبقار في بلاد الرافدين..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قيطان الكلام:
    موسيقى  موزارت هي الوسيلة  الوحيدة المنقذة للوزراء  العراقيين جميعا من أضرار حاستي السمع والشم ..!