105 غارات اميركية ضد داعش .. وكي مون يندد بتهجير الاقليات العراقية

105 غارات اميركية ضد داعش .. وكي مون يندد بتهجير الاقليات العراقية

شن الطائرات الأميركية، اليوم 5 غارات جوية جديدة، على أهداف لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، على مقربة من سد الموصل ومدينة أربيل. وذكر بيان صد عن قيادة القوات المركزية الأميركية، أن الطائرات الحربية دمرت في الغارات الJ5، سيارة تابعة للتنظيم من طراز “هامفي”، ودبابة وأربع عربات مدرعة. وأشار إلى أن عدد الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الأمريكية ضد (داعش)، بلغ 106 غارة جوية، منذ الثامن من الشهر الجاري، وحتى اليوم.
واكد ان جمع الطائرات عادت الى قواعدها سالمة واشار الى ان هذه الغارات تمت لدعم قوات الأمن العراقية وقوات الدفاع الكردية وكذلك لحماية البنية التحتية الحيوية والأفراد والمنشآت الامريكية، ودعم الجهود الإنسانية. انتهى
هذا، ويعم الاضطراب مناطق في شمال وغرب العراق، بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش)، ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال)، ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال)، ومحافظة ديالى (شرق)، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار في غرب العراق. فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين، وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.

كي مون يندد بتهجير الاقليات العراقية
ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة ب”المجازر بحق المدنيين” التي يرتكبها جهاديو الدولة الاسلامية في شمال العراق.
وقال بان كي مون خلال المؤتمر السادس لتحالف الحضارات الذي تنظمه الامم المتحدة في جزيرة بالي الاندونيسية ان “كل الديانات الكبرى تدعو الى السلام والتسامح”. وتابع “لذلك استنكر بصورة خاصة المعلومات الصادرة من العراق والتي تفيد عن مجازر بحق المدنيين يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
واضاف ان “مجموعات كاملة كانت تقيم منذ اجيال في شمال العراق ترغم على الفرار او تواجه القتل لمجرد معتقداتها الدينية”. وشدد على ان المجموعات يجب الا تكون مهددة لمجرد “ما هي وما تؤمن به”.
وكانت رئيسة مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي اتهمت الاثنين الدولة الاسلامية بشن حملة “تطهير عرقي وديني” في العراق مؤكدة ان “مثل هذا الاضطهاد يعادل ارتكاب جرائم ضد الانسانية”، واكدت ادانتها “لتلك الانتهاكات المعممة والممنهجة لحقوق الانسان”.
وشن تنظيم الدولة الاسلامية مؤخرا هجوما كاسحا احتل خلاله مناطق شاسعة من جانبي الحدود بين العراق وسوريا واعلن فيها قيام “خلافة اسلامية”.
وبعد اتهامه بتنفيذ عمليات قطع رأس وصلب وغيرها من اعمال الاضطهاد، اعدم الاربعاء والخميس اكثر من 160 جنديا سوريا في محافظة الرقة (شمال) التي سيطر عليها، بحسب ما افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن.
وشنت واشنطن اعتبارا من 8 اب/اغسطس ضربات جوية على مواقع للدولة الاسلامية في شمال العراق بعد ان ادى تقدم التنظيم الكاسح في اتجاه كردستان الى تهجير عشرات الاف الاشخاص بينهم عدد كبير من المسيحيين والايزيديين، الاقلية غير المسلمة التي تتكلم الكردية.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة