17 نوفمبر، 2024 10:42 م
Search
Close this search box.

أرحمونا يرحمكم الباري

أرحمونا يرحمكم الباري

لعل ساستنا لا يريدون أن؛ يتعلموا من أخطاء تشكيل الحكومتين السابقتين؛ وما أكثرهافجميع القوى المشاركة؛ ألا القليل منها بدأت تلهث؛ وراء المناصب والكراسي.
ما تفسير هذا الصراع؛ والتقاتل على الوزارات والمناصب السيادية؛ أذا كان الجميع متفق على تشكيل الحكومة.
من يمتلك الشجاعة عليه أن يعلنها؛ ويخلى عن المناصب؛ ويبدأ بخدمة الوطن والمواطن؛ الذي أنهك منذُ عام 2003 والى هذه اللحظة؛ من يمتلك الجرائة ويخرجأمام الملأ؛ ويعلنها بكل صراحة ويفضل؛ مصلحة الشعب على مصالحه ومصالح حزبه.
ليتذكر البعض ممن يحملون؛ صفة النضال كيف كانوا؛ مضلومين أبان حكم النظام السابق؛ ليستذكروا تلك الأوقات العصبية التي؛ مروا بها نحن الأن نحس مثلما كانوا يعيشون؛ هم اليوم أمام مسؤولية كبيرةوأمانة عظيمة؛ أمام الخالق سبحانه وتعالى؛ وأمام الشعب وأمام ضميرهم أولاً.
عليهم أن يصبوا جُل همهم؛ في هموم المواطن وأن يزيحوا عنه محنته؛ وأن يتحدوا ولو مرة واحدة؛ ويثلجوا صدورنا بالاسراع بتشكيل الحكومة؛ ويبدأو بمحاربة الأرهاب والميليشيات؛ بشكل فعلي والحفاظ على أرواح الشعب؛ الذي لا حول ولا قوة له.
الوقت قصير ويداهمنا ويجب؛ أن يكون ذلك حافزاً لأمتلاك الجرأة والشجاعة؛ وأعلان الحكومة، والوقوف بصلابة أمام المخططات؛ التي تريد تمزيق النسيج العراقي؛ وتقسيم البلاد.
لنبدأ صفحة جديدةبعد أن؛ تخلصنا من دكتاتور أراد أن يؤسس لحكم العائلة والحزب الواحد؛ ونؤسس دولة قوية عصرية عادلة؛ ونحاسب السراق والفاسدين في الحكومتين السابقتين؛ ونأخذ بثأر شهدائنا ونقول: للعالم أجمع أننا شعب واحد قوي صامد بوجه المخططات الأجرامية.
الدعم الدولي والأقليمي متواجد؛ وبقوة لهذه الحكومة يجب أن نغتنم؛ هذه الفرصة ونفوت الدور على من أراد الرهان على فشل هذه الحكومة.
لنترك المصالح والمناصب خلفنا؛ ونعلن حكومة الأقوياء؛ ونستغل الطاقات والأمكانات الهائلة؛ لدينا لبناء الوطن والمواطن (فذكر إن نفعت الذكرى).

أحدث المقالات