السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا فرسان الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي الابطال وكل الكتاب الكرام الذين كانوا يقاتلون بكلمة الحق لدحر الباطل , شكرا لكم ومن ضمنهم انا للذين لم تهزهم الاخبار الملفقة وممن كانوا على يقين ان الباطل زائل لامحالة وشكرا لمن كان يقول في ذاته يا جبل ما يهزك ريح .
نبارك لكم انتصاركم هذا انتصار الحق على الباطل وعلى اطاحتكم بشعار (ماننطيها) والذي كان هو المرض العضال لصمام الامان للديمقراطية الحقيقية والذي يكرس للدكتاتورية لقد انتصرتم بالتزامكم بتوجهيات المرجعية الرشيدة بضرورة تغيير الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد انتصرتم بأقلامكم انتصرتم بحبكم للعراق انتصرتم بسهر الليالي انتصرتم بتقصيركم مع اطفالكم عوائلكم ..وانتم تقاتلون بالكلمة وتدحرون الباطل انتم رهبان الليل فرسان النهار، تذبحون العجز وتقهرون الأعذار، تقاومون الشر وتواجهون تهديدات الأشرار، وتحجزون لأنفسكم (جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ في مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ) (سورة القمر).
ففرسان اليوم في الفيس بوك جابهوا الاصدقاء المتملقين قبل الأعداء، جابهتم القريب قبل البعيد، وجابهتم المكر تلو المكر، والمتملق تلو المتملق وتقنصون كلماتهم المقيتة في تمجيد الاصنام لقد دمرتم بدباباتكم عقول المتملقين ومنشوراتهم وقصفتم بطائراتكم f16 صفحاتهم و بيجاتهم وكروباتهم المقيتة والمتملقة وتغلبتم على حصار منع التجول في شوارع الفيس بوك وحررتم كلماتكم طوال ايام الحصار وانتصرتم – بفضل الله – على كل ذلك.
فبعد جهود مضنية شكرا لكم ولنفسي لأننا تحملنا العقول المقفلة لبعض البشر من المتملقين والمتطفلين بما فيه الكفاية كيف لا وانتم فئة مؤمنة تكتب من اجل العراق ، فئة مؤمنة معها الحق الأبلج ، فكان لابد لجند الفيس بوك الانتصار والحق أن ينتصر، وكان لابد للمتملقين ان يندثروا و الباطل أن يندثر، تحقيقا لوعد الله الكريم (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (سورة الأنبياء).إنهم علموا أن الله جعل النصر بيده (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (سورة آل عمران).
رغم اننا قد تنرفزنا كثيرا من المتملقين الا اننا استطعنا التغيير في الكثيرين منهم وانارتهم الى طريق الحق وبعد كل تعصب نلعن الشيطان ونقول إن الحلم سيد الأخلاق والغضب يثير ويخلق مشاكل لا تطاق والصمت أحيانا أبلغ من الكلام في التعامل مع اقزام ( لوكية ) يتصرفون تصرف العملاق وتأخذهم العزة بالإثم ويصرون على الخطأ حتى لو تعرض البلد للاشتعال والاحتراق ويعملون من الحبة قبة ويفتعلون الأزمات لتصفية الحسابات وما يقومون به شكل من أشكال النفاق.
ومن الان ايها الفرسان امامكم سوح القتال لدحر الدواعش وننتظر قادتنا وما يوجهون له فنحن مشروع جهاد للعراق ولأجيال العراق.
اللهم انا نرغب اليك بدولة كريمة تعز بها العراق واهله وتذل بها النفاق والفساد والارهاب واهله ، من الاصنام وعبيدهم والجهلة التكفيريين والطائفيين ومن والاهم اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، اللهم اجعلنا من جند الحق، وأتباع الرسل وأنصار الله، وصلِّ الله على محمد وعلى ال محمد ، والحمد لله رب العالمين.. … اللهم آمين