مما لاشك فيه اليوم فرحة عظيمة للأحرار والشرفاء “عامة” وآمهات الشهداء الثكلى وزوجات الشهداء الأرامل والأطفال الأيتام “خاصة” من ضحايا الدكتاتور نوري المالكي.
لايسعنى من القول سوى مبروك لكل العراقيين بزوال نظام فاسد وحاكم أفسد أحرق الحرث والنسل للعراقيين, قتل مليون عراقي وسرق” 175″ مليار دولار كانت مخصصة لإطعام الفقراء وإعمار البلد وتوفير الخدمات وتوفير الكهرباء.
فاقَ نوري الفاشل على صدام بالفساد المالي والإداري والقضائي وحتى الإجرام, كان في زمن الطاغية المقبور شقيق المالكي, صدام قد زرع في كل منطقة “شهيد” لكن المجرم بوري الهالكي زرع في كل بيت “شهيد”.
وقبل الختام نقول لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي, إن أخطئت قومناك وإن تمايلت عدلناك وإن سرت على نهج الفاشل المخلوع إنتقدناك وإن أصررت حاربناك, ليزول كل الطغات ويبقى العراق شامخاً رغم غدر الحكام والساسة الجبناء له.
وفي الختام نطالب من الساسة الشرفاء والحكومة الجديدة أن يتم تفعيل القضاء الذي عطله الأرعن الحرامي نوري المالكي لمدة ثمان سنوات, ليتم محاكمة الطاغية المخلوع على كل ما أقترفه بحق الشعب العراقي المسكين من جرائم وسرقات وحماقات,قبل أن يحزم حقائبه ويهرب إلى إيران.
شكراً لكل الصحفيين الشرفاء وأقلامهم النزيهة الوطنية التي دافعت عن االوطن والمواطن ووقفت بوجه الحاكم الفاشل الذي حول النظام الديمقراطي الجديد إلى نظام دكتاتوري.
وشكراً لكل وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمقروءة والإلكترونية التي ساندت المغلوب على امرهم العراقيين أمام زنديق لامثيل له في العصر الحديث.
والشكر لله رب العزة والجلال الذي منَ عليَ بالحرية ولم يجعلني عبداً وبوقاً للدكتاتور المالكي الذي قتل من العراقيين أكثر مما قتل صدام وسرق أكثر مما سرق هدام وحارب التشيع أكثر مما حاربه صدام.