متى تلتقي الضمائر النائمة بل اين هو الزمن الذي تجتمع فيه إرادة الصدق والخير وتتوحد الكلمة في حب الوطن وتلاشى المصالح النتنة لحفنه من اللصوص الذين خربوا الوطن من اجل اقامة امبراطورية السراق والمافيات والقتل حتى فتحوا أبواب الشر والتمزق على وطن كان بالامس جنة موحدة الاطراف . الان عاد المغول عاد التتار وكان الظلام تاصل فينا بل ان وجوده قد فصل لنا وان التخلف والانحطاط مرسوم لنا . نعم هكذا عدنا والبركة بمن نعم بأشباه الرجال الذين زرعوا بايادي برايمر ومن على شاكلته وكل من مد له اليد ليقرر لنا طريق الطائفية والمحاصصة والتي كانت السرطان المزمن الذي احتوى المجتمح واوصله الى مانحن عليه هاهو التشرذم بين المذاهب الذي مزق التشيع وخلق من احزاب جعلها فوق المذهب تمزقا غير مالوف لمئات سنين خلت وكذا التسنن قد مزقته لغة الانغماس وراء خطاب متعدد النوايا وحتى الكرد اصبحوا اكراد احزاب دينيه وغير دينيه ولذا ترى الذي حصده هؤلاء المصلين في محراب العمالة في اسواق النخاسة الرخيصة . الجوع والموت يعود الأمراض تفتك بنا من كل حدب وصوب ونحن الذين نعين الاخرين نستصرخ اليس من معين يعيننا ومنقذ ينقذنا ونحن متفرجين على بعضنا وكيف نضحك على بعضنا دون وازع او صحوة ضمير .اني أقول ان المسؤولية التقصيرية يقع عبئها على الجميع دون استثناء الشعب الأحزاب المراجع وكل حسب خطابه واخطاءه عليكم الاعتراف اما التمنيات فعلى الرغم من صعوبتها واستحالة تطبيقها فالقول الفصل في ذلك لنا بقايا الرافضين لكل أساس وبناء تم تشيده على يد هؤلاء ونحن الأغلبية لان الوطن زاخر بالشرفاء الأتقياء الوطنيينالقادرين على اعادة وحدة الصف وأبعاد شبح كل الدواعش الأشرار والذين تقمصوا صورهم بمسميات اخر حيث الداعشي من زرع التخلف ومزق الوعي والثقافة بكل صورها وجعل العراق وطن بكاء وعزاء وموت ابدي فمتى تتحد ارادة الشرفاء ويعلو كعب العراق ويتكئ على كرسي العدل والانصاف لا كرسي هؤلاء الدخلاء اصحاب الوجوه الصفراء