أعلن البيت الابيض ان أي عمل عسكري في العراق ” سيكون مرتبطا بالإصلاحات السياسية ومحدوداً جداً ” واصفا الوضع في العراق بانه ” قريب من الكارثة الانسانية “. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست في مؤتمر صحفي إن ” سياسة الرئيس الامريكي في العراق بخصوص الازمة في العراق لم تتغير بعد ، وأن أي عمل عسكري محتمل سيكون محدودا جدا في مداه للتعامل مع الهدف الأمريكي الجوهري “. 
واوضح ان الهدف الأمريكي يشمل حماية مصالح الولايات المتحدة بما في ذلك حماية موظفي السفارة الامريكية في العراق و مواجهة تهديدات ارهابية محتملة. وأشار ايرنست الى أن ” أي عمل عسكري سيكون مرتبطا بالإصلاحات السياسية ” معربا عن امله بتحقيق ذلك خاصة بعد اختيار رئيسي مجلس النواب و الجمهورية.
وشدد على ” اهمية انتخاب رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة متماسكة وملتزمة بقيادة البلاد بطريقة تعكس تنوع الاطياف في العراق “.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت في وقت سابق هذا اليوم عن ان الرئيس الاميركي يدرس امكان توجيه ضربات جوية او القاء مواد غذائية او ادوية بواسطة مظلات بهدف اغاثة عشرات الاف العراقيين المهددين بالموت على ايدي مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية.
