فكرة جديدة لم تطرح منذ قرونٍ خلت، وهي تخدم قضايانا نحن اهل السنة في العالم، وخصوصا العربي منه، وبالاخص العراق العربي، فالمتعارف عليه ان التشيع الآن بات يقسمه اهل الاختصاص الى قسمين تشيع صفوي وهو المهيمن بخطابه الرسمي ومن يسيره ويدعمه ايران، والآخر التشيع العلوي كما يسموه، ومن ابطال الاخير بل صاحب الصوت الجهوري والخطاب المعتدل والكلمة الصائبة القوية، هو سماحة السيد محمود الحسني الصرخي وهو المرجع العراقي العربي والذي يسمي التشيع الخارج عن سيطرة ايران ونفوذها بالتشيع العربي وانا ارى هذه التسمية اوجه من تسمية التشيع العلوي؛ لانه يرى ان الامام علي لا يختص بالتشيع فقط وانما هو خليفة السنة كما هو امام للشيعة، وانا اتفق معه فيما ذهب اليه سماحته.
المهم هنا هو ان ايران دولة واحدة وقد كسبت القسم الاول من التشيع وهو التشيع الصفوي وهو صاحب النفوذ الديني والسياسي وهي دولة واحدة، اقول لماذا ونحن النسبة الاكبر بين المسلمين في العالم اقصد نحن اهل السنة من ناحية الكثافة السكانية وحتى من ناحية عدد دولنا لا ندعم ونكسب القسم الثاني الا وهو التشيع العربي لصالحنا ونكسب خطابه المعتدل، ونقلب موازين القوى لصالحنا، ونقلب او نساوي المعادلة مع ايران وتشيعها الصفوي، حيث نكسب التشيع العربي ونجعله الى جانبنا من خلال دعمه وتشجيعه وفسح المجال امامه، لننتفع به ونتساوى من ناحية قضايانا العادلة مع الشيعة ( في العراق العربي وغيره )، نصرة لنا نحن اهل السنة في العراق على وجوه الخصوص وغيره بصورة عامة، ولا ننسى ان التشيع العربي هو في تزايد مستمر وذلك لوجود قاعدة عريضة له في العراق، وهي في تزايد مستمر لعدالة خطابه ورزانته على يد السيد الصرخي الحسني، وكذلك فان علمانيي الشيعة ومثقفيهم في العراق هم يميلون لخطاب السيد الصرخي المعتدل والمعارض للتدخل والنفوذ الايراني في العراق والوطن العربي، كما هو في تزايد مستمر في الشارع العربي خارج العراق من قبل الشيعة العرب ومثقفيهم وعلمانييهم الذين لا يرتاحون لايران ومرجعياتها المتنفذة خصوصا في العراق، فانا اطرح فكرتي الى اهل السنة في العالم والعالم العربي وفي عراق العروبة عراق الرشيد والمنصور وعراق علي والكاظم، وخصوصا اهل الشأن منهم ومن يهمه هكذا امر خدمة ونصرة للتسنن وقضاياه وقضايا اهل السنة في العالم والعالم العربي وفي العراق على وجه الخصوص، ولنقلب المعادلة او نساويها ولنقلب موازين القوى او نعادلها مع ايران وتشيعها الصفوي، فما علينا حينها الا لنكسب التشيع العربي ( وبطله السيد الصرخي الحسني ) وندعمه ونشجعه ونكسبه ونقدم له التسهيلات الاعلامية والامكانات العامة،، وشكرا لكم سادتي.