23 نوفمبر، 2024 5:48 ص
Search
Close this search box.

المالكي سيعود رئيسا للوزراء

المالكي سيعود رئيسا للوزراء

جماعة المالكي يحاولون صناعة صدام اخر من المالكي حتى وهو خارج السلطة. ويريدون ارجاع السلطة لسيدهم  بإفشال حيدر العبادي وصناعة مشاكل مع الكتل الاخرى حتى لاينجح العبادي في تشكيل الحكومة اذا انتهت المهلة الدستورية المحددة بشهر عندها يتم تكليف مرشح اخر . والمرشح الاخر هو طبعا المالكي او احد المقربين منه .هذا ماتؤكد عليه قناة افاق التي يملكها نجل المالكي. فأخبارهم وبرامجهم تعتبر تنازل المالكي عن السلطة مثل تنازل الامام علي لمعاوية ومثل تنازل الامام الحسن وهذا الوصف كرره ضيوف برنامج يقدمه مقدم برامج لديهم معروف بولاءه وتعصبه للمالكي اسمه محمد عبد حمد يستضيف دائما الابواق الذين يبررون اخطاء سيدهم .ويهاجمون العبادي ويصفونه بالخائن .

انا لا اشاهد افاق لانها نسخة من تلفزيون الشباب التي كانت تمجد للهدام. لكن كنت اريد ان اعرف ماذا يقولون بعد رحيل المالكي ففاجئني برنامج يجمع شلة من المحللين السياسيين الذين عرفهم العراقيون بتطبيلهم للمالكي قال عنهم مقدم البرنامج ان صفحتهم بيضاء عكس الذين صفحتهم سوداء. ويقصد بالفريق الثاني اعضاء حزب الدعوة. الذين تقول قناة افاق منذ شهر انهم قاموا بخيانة المالكي. ولا اعرف هل هذا رأي المقدم عبد حمد او عبد حمود. ام رأي ادارة القناة. وكان  الضيوف يعتبرون المالكي مازال هو رئيس الوزراء متجاهلين ان العبادي هو المكلف الان حسب الدستور وهذا دليل على ان المعركة لم تنتهي بين العبادي والمالكي وان المالكي وجماعته لم يستسلمو بعد.

وكان يتصدر الجلسه علي الشلاه البعثي الذي قفز بتملقه ليكون واحدا من المقربين للمالكي بعد فشله في الانتخابات . والمالكي هو من فتح بابه لشلة من النصابين واللكامة كعلي الموسوي وحنان الفتلاوي وعلي شلاه ومريم الريس وخالد السراي ليكونوا ناطقين بأسمه وهؤلاء هم السبب وراء سقوط المالكي . قناة المالكي افاق اصبحت منبرا لهؤلاء اصحاب الخط المائل الذين يحضرون مرة اخرى لعودة سيطرة المالكي على الحكومة.هؤلاء اللوكية هم الذين طيحوا حظ المالكي وعلى العبادي ان يحذر منهم

اضع امامكم تقريرا خبريا نشره موقع ساحات التحرير يقول أكدت مصادر مطلعه إنّ حيدرالعبادي يواجه عراقيل جمّة في التوفيق بين مختلف الكتل السياسية، وتحديدا في توزيع المناصب الوزارية، في ظل ما هو مطلوب منه بشأن فتح الحكومة على أوسع طيف ممكن من الحساسيات الحزبية والطائفية تجنّبا للتهميش الذي وقع فيه سابقه.

ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بحد ذاته جزءا من العراقيل المطروحة في طريق العبادي، مشيرة إلى أنّ المالكي الذي دُفع إلى الانسحاب تحت الضغط قد يلجأ إلى ما لديه من نفوذ في حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون لعرقلة التحول السياسي المنشود ومنع نجاح خليفته العبادي، فيما كان هو شخصيا قد فشل فيه.
بعد اسبوعين تنتهي مهلة تشكيل الحكومة وسيعود المالكي من جديد. الطمو ياشيعه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات