همهم ( القائد ) فانزوى بعيدا يبحث عن ” نثية ” تليق بمقامه الرفيع بعيدا عن عيون الرقيب ، و العذال من أبناء آوى وأشباههم – وهم كثر – تمركزوا بأرض كانت محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في شعاب السرسرية والأفاقين من سقط المتاع وأشباههم الزواحف وهي تمشي الهوينا على قرون نبتت حين باع (القائد) أمه بسوق العبيد بالنسيئة فكان زيادة في الكفر وصد عن سبيل الله ، ومن منهم يؤمن بالله وقد كفروا به من قبل أن يؤمنوا ! فكانوا (عبادا ) للرذيلة ومشتقاتها الممتدة من السرة نزولا فالعورة الغليظة صعودا مسرورين بما فوق الركبة من جلد ميت كانوا قد قتلوه بغيا بينهم ورموا بآفته أسفل (العب) المضئ ببركات الملا ( دشداشتي ) وصديقه المبجل ( بجامتي ) فلا مرحبا بثلة الأعاجم وكل من جاء معهم حاملا معاول لهدم حضارة عمرها سبعة أيام وفق حساب رب وسع كرسيه كل حيز في أرضه وسماه ( وأن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) !!!! ما علمت عنهم خيرا سوى أنهم كلبة تعاوي الكلاب ليسافدوها ويتحارشوا بذيلها المعوج وفق معطيات ( الدستور ) التي حرمت سلطة الحق وأحلت لهم (الصلاة) بما غصبوه حلالا زلالا من خلال (فتيا) صرح بها من هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ! لو نظر براحة يده لم يكد يراها !، فكان فحلا (سابقا) حين فقد (….) الذكري وتحول الى خنثى أضاعت السبيل ! .. فلا هي أنـثـى فنتعرف ، ولا (هي) ذكر فنتصرف !! لكن زمان الوصل هرب من الأندلس واختفى بين زوايا الروح الباحثة عن (المخلص) القابع بدهاليز لم يعرفها كائن بشري لاينتمي لوالديه إنما لخليل مجهول !!! هو حال متوازي ممتد لايلتقي عند شجرة آدم التي سرقها بنو قينقاع وشيدوا معبدا لهم بدلا منها وأحلوا لخادمهم الكريه حراستها بانياب وضعوها بين فكيه ليلتهم ما تبقى من أشلائنا هناك ، لم ينتفض حي ميت ولا ميت حي لضيم سكن ديارهم بل راحوا يعزفون نشازا على (الباش بزق) ويهللون ويطبلون لملك الموت (العراقي) المستورد خصيصا لصاحب اللزكة اللازكة كما تلزك القرادة بجلد الثعلب ! أيها المبجلون هل ضاعت أيامنا بين كلبة تعاوي الكلاب ليسافدوها وبين خنزير آكل للحوم البشر رفض بعناد الخنفسانة أية محاولة تلم شعثنا ثم تنطلق بنا الى عالم ليس فيه حزب ولا كتلة ولا مندوب عن ولي أحمق (يعلس ) القات بمنقار معقوف، فكل ما تبقى لدينا عبارة عن فحول ذاوية خاوية من ثمارها ، وقوة شبقها الذكري لن يستطيع المبيت مع حليلته إلا بموجب أمر مكتوب ومصادق عليه من مبير بني ثقيف وكذابها .؟!!! بس خلاص