طائرات اميركية تقصف داعش  قرب أربيل

 طائرات اميركية تقصف داعش  قرب أربيل

 أعلن في وشنطن اليوم عن قصف طائرتين اميركيتين لمواقع تنظيم الدولة الاسلامية شمال العراق.  وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة أن طائرتين اميركيتين قصفتا مربض مدفعية للدولة الاسلامية في العراق. وقالت وزارة الدفاع الاميركية ان الولايات المتحدة قصفت مواقع لمدفعية الدولة الاسلامية كانت تهدد الاميركيين في اربيل بأقليم كردستان العراق. الشمالي . واشار الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية قائلا “اغارت طائرات اميركية على مدفعية الدولة الاسلامية. وقد استخدمت المدفعية ضد القوات الكردية التي تدافع عن اربيل المدينة التي يتواجد فيها موظفون اميركيون”.
وتم شن الغارة بواسطة اثنتين من طائرات البحرية الأميكية المقاتلة المتمركزة بحاملة طائرات في الخليج العربي. وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد اعلن ليلة امس أنه أجاز شن غارات جوية محددة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق لمنع وقوع ابادة جماعية للأقليات او اذا ما تقدموا نحو اربيل.
 ومن جهته اعلن ناطق عراقي في بيان صحافي مقتل 45 إمسلحا وإصابة 60 آخرين في غارة جوية استهدفت تجمعا لهم في قلعة خانصور بقضاء سنجار الشمالي. واشار الى ان من بين القتلى ما يعرف بالقاضي الشرعي للتنظيم الإرهابي في المنطقة، المدعو ابو العربي، وهو مصري الجنسية، والمدعو عبد اسماعيل الملقب ابو غزة، الفلسطيني الجنسية، وهو أحد أبرز مساعدي زعيم “داعش”  ابو بكر البغدادي. كما قتل في الغارة ما يعرف بوالي منطقة الميامين السورية فضلا عن إقيادي آخر يدعى أبو طيبة النابلسي، وهو فلسطيني الجنسية.
 واوضح ان الغارة نفذت بناء على معلومات استخبارية دقيقة، ومراقبة استمرت 3 أيام متواصلة، حتى تم تحديد الزمان والمكان الملائمين بما يلحق أفدح الخسائر بهذا التنظيم ويجنب المدنيين وممتلكاتهم أية أضرار. واضاف أن تنظيم داعش نقل قتلاه ومصابيه الى الأراضي السورية، تجنبا للتعرض الى المزيد من الضربات الجوية، فيما تواصل الاستخبارات العسكرية متابعة تحركات هذا التنظيم في محيط المنطقة وتحديد الآليات المناسبة لمهاجمة عناصره والنيل منها.
وعلى الصعيد نفسه طلبت الحكومة البريطانية اليوم من مواطنيها مغادرة مناطق في كردستان العراق بما في ذلك أربيل العاصمة بسبب التقدم الكاسح للمسلحين الإسلاميين الذين اقتربوا من الأراضي الكردية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن الوضع الأمني قد يتدهور سريعا بعد القتال في اليومين الماضيين جنوب غربي أربيل حيث يتمركز الكثير من عمال النفط الغربيين والمسؤولين ولذا يجب على المواطنين البريطانيين مغادرة العاصمة التي يقطنها 1.5 مليون نسمة على الفور. واضافت “يأتي ذلك بعد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية على بلدات جنوب غربي أربيل يومي 6 و7 من الشهر الحالي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة