بالوقت الذي نبارك لكم فيه فوزكم نقيبا للصحفيين العراقيين وللدورة الانتخابية الثالثة ،و نحي ونثمن جهودكم الجبارة في سبيل رفعة شأن الصحافة العراقية، ومساندتكم لكل الجهود الخيره للنهوض بالواقع الصحفي والنقابي في العراق.
اصبح اليوم لزاما علينا وبعد ان انتهت الانتخابات وفاز من فاز وخسر من خسر، وتسنمت الادارة الجديدة المنتخبة مسوؤلياتها، تذكيركم وتنبيهكم على بعض القرارت والتوصيات التي نعتقد ان بقائها على الرف كل هذه المدة قد اضر بالبيت الصحفي في محافظتنا وساهم بتشظيه الى فروع ودكاكين متعدده.
سيدي النقيب : اكثر مانحتاجه اليوم هو الايفاء بوعدكم الذي قطعتموه على انفسكم بزيارتكم الاخيرة للناصرية حول تحديد موعد قريب وعاجل للانتخاب الهيئة الادارية لفرع النقابة بالمحافظة الذي يدار بلجان تحضيرية ومنذ اكثر من اربع سنوات، و تغير بعض الوجوه التي نعتقد بانها انحرفت بنا باتجاه دهاليز الفساد والرشى والمحسوبية وادخلت الطارئين من مراهقي الصحافة الى رحم المهنة الطاهر ومنحتهم شرف العضوية الكاملة خارج الضوابط ودون استحقاق ، وابعدت قسرا وجورا المهنيين والكفاأت الصحفية.
مانطمح اليه وننتظره منكم الان هو اعادة ترتيب أوراقنا التي تبعثرت ولم شمل الاسرة الصحفية الواحدة بعد شتات ، وأظن أن الوقت ملائم لذلك سيما بعد ان تم ترحيل عدد من الزملاء الصحفيين الى صفة العضوية العاملة وانسحاب معظم اعضاء اللجنة التحضيرية بسبب الممارسات الخاطئة وعدم الانسجام في ما بينهم وبفعل الطريقة الانفرادية التي يدار بها الفرع.
سيدي النقيب: نطالبكم اليوم بأعتباركم نقيبا للصحفيين وراعيا وحاميا لمصالحهم باستبدال بعض المسيئين الذين اعتلوا ناصية الفرع بالتعيين بشخصيات مهنية واعية منتخبة عارفة بحيثيات العمل النقابي النزيه، شخصيات متزنه قادرة على البذل والعطاء تمنح شرف الانتماء والعضوية لمستحقيها ، لاتهاب بالحق احد، ولاتجامل على حساب المكاسب التي حققتها نقابتنا الرصينة ولاتسيئ لسمعتها .
هذه رسالتنا لكم عسى ان تصلكم وتحظى باهتمامكم كما عودتمونا دائما
مع التقديــــــــــــــــــــــــــــــر