من يقدم على النصر، ويلتزم الوسائل السلمية الديمقراطية، حق عليه بالانظمام لقائمة؛ من يدافع عن حقوقه، ويسترد ماضاع منه، من ممتلكات وحقوق بشرية، بان يعتزم لمرحلة، تصف بوحده وطنية، والعمل على تكاملها لاهدمها، ومن اراد الانفصال والاستقلال، لتحقيق حلمه في تاسيس دولته القومية، يعد لسياسات طائشة، التي ادعت لهذه الخطوة او هذه المرحلة ” انفصال بوسائلها السلمية ديمقراطي حضاري”
كما تعودنا؛ الخلافات التي تؤدي لخضخة كرسي السياسة، هي ماجرت اوتجري، على الاكثر، بين الطائفة السنية والطائفة الشيعية، اللتين يجمعهما اسلام واحد.
مع ظهورحروب داع ش، وتغلغل الساسة العرب، على اسطورة الماضي، والمسلسل الدرامي، في تشكيل “حكومة
عراقية” الى خوض ترشيح المناصب التي تنسب اليها، حذا حذوه التحالف الكوردستاني، بطريقة تنزف منها الدماء، جاءت تبحث عن الطرق السلمية للديمقراطية، أما السلطة الكاملة، او الانفصال والتقسيم، لتحقيق ما أسرت لها الدواعش الاسرائيلية، اعتمادا على التصريحات، التي قدمها “رئيس إلاقليم” ويدل بذللك؛ على ايمانهم بالديمقراطية الحاصة بتصريحاته، للدفاع عن حقوقهم، من هذه الحطة المرعية.
ابناء الشعب العراقي؛ هم الحقيقيون في هذا الوطن، الذي يتمتعون بكافة حقوقهم الوطنية، والعمل على الاختيار الصائب، للأنسجام معهم، والسعي على تقديم الخدمة لهم، ويطالبون بتشكيل” حكومة عراقية وطنية” لاحكومة تندد بالاقاليم والتهديد، بالانفصال والاستقلالية الطائفية، المجندة من قبل اعلام اسرائيلية، بألون الدواعش.
اعتبر اقليم كردستان، والخطة الكوردية، في هذا الوضع المزمن، والمتمرد، فرص لتحويل مكناتهم، الى دولة قومية بحتا؛ والحصول لى الحقوق الكاملة، بعد الاعمال التي استحرجها؛ عادة ماسببت مشاكل دموية، تثير اهتزاز في الخطة السياسية، ووضع نقاط الضعف، لاستهلاك جميع الممتلكات، من “النفط ، والمال، والغاز، وغيرها…” من الخيرات التي يتمتع به شمال العراق، حاصة كل من ثروات محافظتي “كركوك والموصل”.
من اهداف هذا العمل الاقليمي، المسبب للغثيان، الذي يعدوه على خط الديمقراطية السلمية، وهو في الأصل بوابة لدخول الأرهاب، وتدخل اسرائيل واليهود، للعيش في الأراضي من شمال العراق، وفسح مجال لهم للترنم، والعيش الهادئ..” خير للمرء، ان يموت في سبيل فكرته، من أن يعمل طول الدهر خائنا لوطنه، جبانا عن نصرته”.. مازيني