26 نوفمبر، 2024 8:34 م
Search
Close this search box.

لهذه الاسباب .. المالكي اخطر من داعش

لهذه الاسباب .. المالكي اخطر من داعش

ارجو عدم التسرع بالحكم على ما سأكتبه في هذا المقال من خلال العنوان فقط لأنني على يقين ان الكثير من الاخوة القراء الافاضل سيقولون ان داعش تقتل وتذبح وتهجر وتهدم و..و…و… فكيف ستكون اقل خطرا من شخص واحد هو السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وان كنت اعطي لهم الحق في هذا التصور الا انني سأثبت لهم صدق ما ذهبت اليه في العنوان وذلك من خلال النقاط الاتية :

1. ان المجاميع الارهابية التي تظهر بين الحين والاخر في مختلف مناطق العالم انما هي تنتمي الى عنوان عام هو القاعدة وهي منظمة ارهابية تمت صناعتها ومنذ عشرات السنين وبمراحل مختلفة في دوائر المخابرات العالمية المتسيدة على العالم ولها اهداف معروفة ولا اريد ان تعرض لها لضيق المجال وهي مع كل ما تقوم به من اعمال وحشية لا يمكن وصفها بدين او ملة معينة الا انها يمكن الغائها والقضاء عليها اذا اقتضت المصلحة التي تريدها دوائر المخابرات المعروفة .

2. ان القاعدة نشطت في العراق بعد الاحتلال في 2003 وقامت ما قامت به من اعمال مشينة بحق الشعب العراقي وهي تحمل فكر بربري ووحشي لا يخفى على الكثير من العراقيين واما الفكر الذي يتبناه السيد المالكي فقد انطلى على الكثير من السذج من الشيعة وبذلك فهو يؤسس الى بناء منظومة فكرية مبنية على الكذب والخداع وقد نجح في تمرير الكثير من ذلك .

3. ان “داعش” ترفع شعار نصرة اهل السنة (والسنة منهم براء) وتعمل على تهديم المراقد المقدسة للشيعة بينما المالكي يحمل العداء للجميع شيعة وسنة .

4. ان داعش تمثل جانب الكفر والالحاد بينما يمثل المالكي جناب النفاق والمنافقين في الدرك الاسفل من النار .

5. داعش لا تحرص على تكوين اتباع وانما هي مجموعة من الاوباش تم جلبهم من عدة دول في العالم ببرمجة لغوية معينة وطريقة غسل ادمغة وهم يحملون افكار بالية يرفضهم المجتمع جملة وتفصيلا واما السيد المالكي فيحرص على زيادة اتباعه ومريديه بالترهيب والترغيب ويحاول تمرير فكرة انه الحامي المحامي عن الدين والمذهب .

6. داعش لا تملك سوى القتل المادي اي ان اقصى ما يمكن ان يقومون به هو انتحاري بحزام ناسف او سيارة مفخخة وينتهي الامر واما السيد المالكي فحرص ومنذ سنوات على تمرير الافكار ومحاولة قتل الناس معنويا من خلال اعتماد اسلوب الخداع والمراوغة والتحايل على الدين وهذا لا ينتهي بزمن معين وانما يبقى من جليل الى جيل .

7. داعش لا تقوم بإعطاء الاموال لكسب الاتباع وانما فقط تقوم بتوزيع الموت وبالتالي فليس هناك تسابق على الانتماء لها وكسب رضاها واما السيد المالكي فبيده خزائن العراق وهو بارع في توزيعها لذلك فهناك تسابق على موالاته .

8. داعش تدعي ظلما وعدوانا تطبق الشريعة الاسلامية والعودة بالمجتمع الى ايام الاسلام الاولى (طبعا وهذا كذب محض) واما السيد المالكي فلو ثنيت له الوسادة لتفوقنا على الغرب بالانحلال الخلقي والابتعاد عن الدين وتحولت الكثير من دور العبادة الى حانات ومراقص .

أحدث المقالات