26 نوفمبر، 2024 12:33 م
Search
Close this search box.

التهجير المسيحي مخطط إجرامي

التهجير المسيحي مخطط إجرامي

 الدعاية التي سبقت الهجوم الإرهابي المعبد بالخيانة والممهور بختم المشاركين بالعملية السياسية التي تلاعبت بالمسميات وادعت بان ثوار العشائر هم من سيطروا على الموصل وصلاح الدين  ويستهدفون قوات المالكي لدفاع عن أهل السنة ولا علاقة لهم بالمدنيين والديانات والأقليات, لكن الأيام كانت كفيلة بإماطة اللثام  وكشفت جنسية من يدعون ثوار وأسقطت ورقت التوت وكشفت عورة الخيانة, وكشرت الضباع عن أنيابها  لتقطيع أوصال خاصرة البلاد ,ونبلج الصباح وبان الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفتاوى التي طالت كل المذاهب والأديان وعرف المروجون لها بأنهم
 وقعوا في شباك الخيانة ويدفعون ثمنها جلدا بالسياط وهذه اخف العقوبات وعرفوا بان القوات المسلحة الوطنية العراقية كانت الحامي لهم وليس السيف المسلط على الرقاب كما يدعون , ,ثم بداء مسلسل القتل المروع والتهجير القسري وفق ما مخطط له من قبل الدول الملعونة للإفراغ المنطقة من مكونات معينة على أساس ديني ومذهبي وتنفيذ مخطط التقسيم, المسيحيون هم أصحاب الأرض قبل كل الديانات ولهم شواخص دينية تؤكد هذه الحقيقة كان لهم نصيب في هذه الفتاوى وطالبوهم  بالدخول بدين الدواعش أو دفع الجزية أو السيف ,تركوا المدينة بعد أن افشوا لهم أخوانهم المسلمين
 بأمر الفتوى إلا أن الإرهاب كان لهم بالمرصاد وسلب كل ممتلكاتهم حتى طالت أدوية الأمراض المزمنة واعتبارها غنائم حسب توجيهات السلطان العثماني وملوك وأمراء الخيانة, هذا النهج الإجرامي الذي طال الإخوة المسيح تتحمل مسؤوليته الدولة باعتبارهم مواطنوها ويجب حمايتهم ويتحمله المجتمع الدولي بأعتبارة جريمة ضد الإنسانية  ويتحمله الداعمين للاحتراب الطائفي  والمتأبطين بنوايا التقسيم تحت مسمى الفدرالية  لتنفيذ مأرب الخونة,أما الذين باعوا المحافظات بسوق النخاسة فلا عتاب عليهم
المسيحيون العراقيون جزء مهم من النسيج الاجتماعي لايمكن الاستغناء عنهم  تحت أي سبب من الأسباب وكذلك المكونات الأخرى, كما نطالب المجتمع الدولي بان يقف مع العراق ودعم القوات المسلحة التي تحارب الإرهاب بالنيابة عنه خصوصا وان المعارك كشفت هوية القتلة من الجنسيات الأوربية والإفريقية والأسيوية.
 
 

أحدث المقالات