15 نوفمبر، 2024 6:35 م
Search
Close this search box.

كلهم دواعش وان لم ينتموا

كلهم دواعش وان لم ينتموا

لولا الطائفية لما وجدنا داعش   , لايمكن ان يكون هنالك سندان بدون مطرقة ولايمكن ان توجد مطرقة بدون سندان  كل منهما محتاج للاخر, ومابين المطرقة والسندان يسحق الشعب ويهان
لذلك نقول ان من يريد ان يحكم بأسم الطائفة يبحث دائما عن داعش لتتمسك به طائفته , اليوم الجميع ينفي علاقته بداعش وكل طرف يتهم الاخر بأنه هو من يدعم داعش ويبرأ نفسه من جرائم داعش , بل ان جميع القوى السياسية تتبرأ من داعش , اذاً من يدعم داعش ؟
نحن نقول ان من خلق  المحاصصة الطائفية او ماتسمى (بالمحاصصة الوطنية) هو من خلق داعش  لانه يريد ان يستمر هذا الصراع الدموي , نعم ان من خلق هذا النظام هو من جعل العراق ضعيفا لايملك اسلحة, لايملك طيران عسكري,  ولايملك معدات متطورة للمراقبة  , وهو من  اختار بعض القيادات العسكرية التي اثبتت فشلها بمواجهة القاعدة او داعش  , وهذا الفشل  العسكري محسوب من قبلهم لانهم لايريدون القضاء على القاعدة او داعش , وفي نفس الوقت لايريدون القضاء على تجربتهم الديمقراطية الجديدة !!!! هكذا هي اللعبة
كشف مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون العراق وإيران، بريت ماجورك، يوم الأربعاء، أنه حذر بغداد قبل يومين من وقع الهجوم على الموصل من قبل تنظيم “الدولة الاسلامية” في العاشر من الشهر الماضي
نحن نقول اذا كانت امريكا تعرف جيدا تحركات داعش  لماذا اكتفت بالتحذير ولم تقم بالواجب المترتب عليها وفق الاتفاقية الاستراتيجة بين العراق وامريكا  وهي تعلم ان العراق ضعيف عسكريا , ولماذا لم تقم بأي عمل عسكري لغاية الان  وداعش تتكاثر في الموصل كما يتكاثر الجراد واذا كانت الحكومة تعلم بهذا التحرك لماذا لم تفعل شيء واذا كان البرزاني يعلم لماذا لم يحول دون سقوط الموصل
كم وجه تمتلك داعش بحيث استطاعت ان تتربع على الموصل ؟ انها تتربع مرتاحة جدا , تعلن عن دولة اسلامية وهي مجاورة لاقليم كردستان من الشمال ومن الجنوب حكومة عراقية تطالب بتحرير الموصل , من اين لها كل هذه الثقة ؟
ستبقى داعش طالما الطائفية موجودة فهي حصان طروادة لكل الذين تآمروا على الشعب العراقي  , كلهم دواعش وان لم ينتموا

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات