الى المتصدين للعملية السياسية والذين بيدهم سلطة القرار بلدكم يواجه أشرس هجمة ارهابية تريد تمزيقه وقتل شعبه على أساس الهوية بدعم لوجستي وبشري من تركيا والسعودية وقطر والتحقت الأردن بالركب بعدما أنكرت خيراتنا, اقطعوها ولا خوف عليكم ولاهم يحزنون فالشعب انتفض باجمعه لمحاربة الإرهاب وكل المحافظات الخيرة فتحة أجنحتها للاستقبال النازحين من محافظات الموصل وصلاح الدين وديالى واستقبلت أخوتهم المسيحيين وأعلنت الدعم لهم, اقطعوها فالتاريخ يسجل مواقف الرجال فنحن نعيش نفحات الشهر الكريم واستشهاد الإمام علي الرجل الذي ترك سجلا” حافل
بالمواقف البطولية ولم تأخذه بإعلاء كلمة الحق لومت لائم, اقطعوها فان الله انعم علينا بنعمة النفط ونستطيع استقطاب أسواق وشركات عالمية وسد النقص الذي سوف تتركه بضائع هؤلاء(نموت اذا لم نأكل لبن اكتفيا), اقطعوها دعما لدماء الحارة التي انتفضت لدفاع عن الوطن وتركت أعملهم وأجرهم اليومي ولم يفكروا الا في حماية الوطن ووحدته في الوقت الذي وضع بعض المفسدين من الأحزاب الدينية ممن يتبوأ مناصب في المؤسسات التابعة للوزارات رؤؤسهم في الرمل كالنعامة وكشفوا عن عوراتهم لصيادين ووضعوا الوقر في أذانهم عن الأصوات النشاز التي تتحدث بالضد عن
قواتنا المسلحة وتسمي الإرهابيين ثوار, هؤلاء الذين يتمتعون بالامتيازات والسيارات تحت غطاء الأحزاب الحاكمة للأسف, خذوا هذه الامتيازات ووزعوها على المهجرين ودعم القوات المسلحة