لماذا أخوانكم لم يدعوكم إليه أم أنهم يخشون من اكتشافكم لحقيقتهم … وبعد أن آراكم الله الوجه الحقيقي القذر للسنة ماذا أنتم فاعلون ؟؟ هل لازلتم متمسكون بالعراق الواحد ؟؟ أم آن الآوان لتغيير الموقف ؟؟
يوماً بعد يوم يرينا الله تعالى العجب العجاب فيما يتعلق بالأقلية السنية بمنطقة العراق … وشيئاً فشيئاً تتضح الصورة للقاصي والداني وتنجلي الغمة عن القاصر والمقصر ليهلك من يهلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة أيضا …
ونعتقد أن الذين يهلكوا هم أولئك الذين كانوا وما زالوا مخدوعين بالهاله السنية التي هي أشبه بالبالون … ولأننا تماهلنا عنهم وتركناهم يفسدون في الأرض ففعلوا ما فعلوا بنا ، ولو كنا قوة لها وزنها بالمنطقة لما تجرأ هؤلاء القتلة بكل أجنحتهم الداخلية والخارجية علينا …
في الداخل كلابهم تنهشنا … وفي الخارج خنازيرهم تثقف ضدنا … هذا هو عدونا والأرض تشهد على أفعاله القذره اتجاهنا … عوائلنا مهجره … وشبابنا مقتله … حرامتنا مستباحه … وأراضينا مغتصبه … فوق كل ذلك خيراتنا منهوبه !!!
نعيش مع هؤلاء بعراق واحد كأننا نقول للسفاح أقتلنا فنحن من يدفع لك ثمن رصاصك ولا تهتم بما تنفقه في سبيل ذلك ، فكل التكاليف علينا !!!
إلا تبعاً وتعساً لوطن يجمعنا مع هؤلاء … خيارهم فسقه … وشرارهم قتله … وأبرياءهم فجره !!!
لله درك يا أحمد مطر أنت القائل :
نموت كي يحيا الوطن
يحيا لمن ؟
لابن زنى
يهتكه .. ثم يقاضيه الثمن ؟!
لمن؟
لإثنين وعشرين وباء مزمناً
لمن؟
لإثنين وعشرين لقيطاً
يتهمون الله بالكفر وإشعال الفتن
ويختمون بيته بالشمع
حتى يرعوي عن غيه
ويطلب الغفران من عند الوثن؟!
تف على هذا الوطن!
وألف تف مرة أخرى!
على هذا الوطن
من بعدنا يبقى التراب والعفن
نحن الوطن !
من بعدنا تبقى الدواب والدمن
نحن الوطن !
إن لم يكن بنا كريماً آمناً
ولم يكن محترماً
ولم يكن حُراً
فلا عشنا .. ولا عاش الوطن !
*********
استنتاجات ما بعد المؤتمر :
1) المجتمعون هناك كلهم متفقون على عدم السماح للشيعي بأن يترأس عليهم وهذا يعني استحاله العيش مع الأقلية السنية …
2) أزاح المؤتمر أكذوبة أن بين البعث والسنة بوناً شاسعاً فالسني أذا ما ضاقت عليه الأرض فلا يتحرج من أن يتحالف حتى مع إبليس من أجل الوصول إلى ما يريد !!!
3) ثبت بالدليل القاطع أن داعش واجهه متواضعه عن الإرهاب السني وأنه حليف المنظمات والأحزاب السنية الأخرى بما فيها القومية والعلمانية والبعثية المخالفة له من حيث الايدلوجية والتوجه …
4) تحالف شريحه واسعه من أدعياء القيادة للشيعة بمنطقة العراق مع هؤلاء فحتى لو غابوا عن الأنظار ولم نسمع لهم أي مشاركه تذكر في المؤتمر فأن تاريخهم الملاصق لهؤلاء يجعلنا نحذر منهم إلا أن يخرجوا لنا ويعتذروا عن خطئهم وأنهم أنخدوا بالسنة عندها يمكن للناس أن تحسن الظن بهم وإلا فلا …
5) بيننا وبين الأقلية السنية بمنطقة العراق ، الشخوص التي أسست المؤتمر لأنه يمثل شريحه واسعه (أن لم نقل الأعم الأغلب منهم) من السنة فالسني أن كان مؤيد للمؤتمر ويعتقد بما جاء فيه ويدافع عن متراسيه فهذا هو العدو كأن من كان …
6) المؤتمر إرسل رسالة واضحه لا غبار عليها للمنشغلين بالعملية السياسية الآن من الشيعة والكرد وغيرهم من الأقليات التي لا تؤمن بما يؤمن به العقل السني السياسي وهي نحن لا نسكت ولا نهدأ مالم تعطون الحكم لنا فإما بحار من دماء أو أن يعود البعث ثانياً أو نلجئ إلى خيار التقسيم وهنا يلعب السنة لعبتهم ويستولون على العراق وذلك من خلال :
أ ـ السيطرة على المناطق الغربية …
ب ـ القتال المستمرة حتى يحصلوا على بغداد وما حولها …
ج ـ ضم كركوك إليهم …
د ـ الزحف نحو مناطق الوسط والجنوب واستهداف البصرة وأن لم يستطيعوا حركوا عملاءهم فيكونوا متراسين على البصرة حتى يتم لهم التحالف معهم لتكون لهم طريقاً وممراً نحو الكويت والخليج …
************
كيف نتخلص من هذه الشرور الشيطانية والاعيب البعثية ؟؟؟
لا يمكن لنا أن نتخلص من ذلك إلا من خلال تأسيس دولة من الفاو إلى شمال بغداد متحالفه مع الكرد منفتحه على الغرب …… أو ….. القضاء الكلي على المجاميع الإرهابية السنية وعدم السماح لهم ولا لسياسييهم أن يضيعوا الثروات والخيرات ويسفكوا الدماء بهذا الشكل الرهيب الذي يفعلونه الآن ….
**********
حقيقة:
لم نتأخر في التقدم والبناء والعيش الكريم إلا بسبب الأقلية السنية … ولم تضيع مليارات الملايين من خزينتنا في سبيل تسليح الجيش إلا بسبب الإرهاب السني … ولم تقتل الألأف من أبناء الوسط والجنوب إلا على يد الغرباء الذين احتضنتهم المدن السنية …