قبل عام من الان كنا قد نشرنا مقالا دعونا فيه اولياء امور الطلبة من عمر 5 الى 14 عام الى الالتحاق بمركز يوسي ماس العالمي في بغداد لانه سيسهم في تطوير القابليات الابداعية لهم ويسهم في تشغيل كل دماغهم بفصيه الايمن والايسر ويجعل من عملية القراءة والحفظ سريع جدا نستغني بها عن ضعف المعلمين والحاجة الى المدارس الخاصة والدروس الخصوصي المكلف جدا ,وقد استجاب عدد لاباس به من اولياء الامور وكذلك تعاونت مع المركز مدارس مهم ونموذجي مثل مدرس التكامل ومدرسة ماما ايسر ومدرسة الرافدين ومدرسة الوركاء وتم ابرام اتفاقيات مع مدارس اخرى مهمة في العراق مثل مدارس العميد التابعة للعتبة العباسية المقدسة في كربلاء وكذلك مدارس الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) في بغداد وغيرها من المدارس المهمة الاخرى ,وهذا مااضاف جهدا اضافيا على ادارة المركز وجعلها لاتتوقف عن تقديم خبرتها وجهدها لاجل تحقيق الهدف من المركز وبقراءة بسيطة لما تم انجازه خلال هذا العام الذي مضى نرى ان ماتحقق هو شيء يدعو للفخر والاعتزاز حيث استطاع المركز خلال المستوى الاول ان يزيد حالة التكيز عند الطلبة وسيعمل على زيادتها في المرحلة القادمة ومن ثم سيكون هناك عكس الفائدة التي استفادها الطلبة على بقية موادهم الدراسية وهذه المرحلة التطبيقية هي سر نجاح يوسي ماس وهي المفصل الذي يحميه من التقليد من قبل بعض ضعاف النفوس الذين يحاولون تقليدالبرنامج لفوائد مالية بدون النظر للمساؤىء التي يمكن ان يسببها التقليد .
ان المرحلة التي نمر بها الان والاوضاع الفوضوية العامة اضاعت علينا فرص كثيرة اهمها ان يحظى ابناءنا الاعزاء بفرص تدريس نموذجية تجعلهم يتفوقون ويصبحوا مبدعين في كل المجالات هذا مما اضطرنا الى اللجوء الى طرق عديدة لتعويض هذا النقص التعليمي الخطير ولكن هذا الامر في بعض احيانه ان لم يكن كلها متعب ومرهق نفسيا وجسديا وماديا حيث اضيفت علينا فواتير جديدة اثرت على مستوانا المعيشي مع وجود حالات الاستغلال من قبل بعض المعلمين والمدرسين الذين مع الاسف استغلوا الفرص واصبحوا لايدرسوا بصورة صحيحة في مدارسهم لاجل اجبار الطلبة على اخذ الدروس الخصوصية وبلا مراقبة من وزارة التربية وهذا ما رهق كاهل الناس وبالاخص العوائل الفقير المعدمة وبوجود مركز يوسي ماس العالمي في العراق تم وسيتم تجاوز هذه المعضلة من حيث سهولة التعامل معه من الطلبة والمدارس ومن حيث قابليته العالية في تطوير الطلبة ضمن الاعمار اعلاه ولنامل تعاونا اكثر ومن كل اطياف الشعب لخلق طلبة ممتازين يحملوا على اكتافهم عبء مسؤولية البلد في التطور والتقدم .
ان الطلبة الدارسين في المركز الرئيسي والوكيل الحصري للبرنامج في شارع فلسطين مجاور مطعم قدوري سينهون المستوى الثالث بعد شهر رمضان المبارك والحقيقية التي تلمسناها هي ان الطلبة اظهروا تميزا رئعا في مستوى الحساب الذهني خلال هذه الفترة القياسية والتي لم تتعدى السنة وقد اكد السيد مدير المركز ان الحساب الذهني ليس هو الغاية من البرنامج وانما هو مؤشر على تطور القدرات الابداعية لهؤلاء الطلبة .
اذن هي دعوة جادة وصادقة لتسجيل ابناؤنا في هذا المركز الكبير وعدم البخل عليهم لاجل تطوير قابلياتهم الذهنية والابداعية وبالتالي الحصول على جيل متعلم قادر على تقبل كل العلوم بسرعة وزمن قياسيين لانتوقعهما وهي دعوة كريمة لكل مدارسنا الابتدائية والمتوسطة للاشتراك بهذا المشروع التربوي ,وزيادة في المعلومة ان عقل الطفل العراقي هو من اسرع العقول في تقبل المعلومة اذا ما توفرت له الطرق والوسائل اللازمة لايصالها وان ابداعه سيتواصل ويكون النجاح حليفه ان شاء الله تعالى .