15 نوفمبر، 2024 4:09 م
Search
Close this search box.

داعش يدخل اكبر أحياء جلولاء ويصادر مرتبات موظفي الموصل

داعش يدخل اكبر أحياء جلولاء ويصادر مرتبات موظفي الموصل

قال مصدر أمني في محافظة ديالى، السبت، بأن مسلحي “داعش” تمكنوا من استعادة السيطرة على اكبر الأحياء السكنية في ناحية جلولاء شمالي شرق بعقوبة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات البيشمركة، مبينا أن الاشتباكات اسفرت عن مقتل وإصابة 14 عنصرا من الطرفين.
وقال المصدر إن “تنظيم داعش شن، صباح اليوم، هجمات من محاور عدة على نقاط تجمع قوات البيشمركة في حي التجنيد، (7 كم جنوبي ناحية جلولاء) اكبر الأحياء السكنية في الناحية (70 كم شمالي شرق بعقوبة)، وتمكن من تأمين مواطئ قدم داخل الحي بعد سيطرته على عدد من الأزقة فيها”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل احد عناصر البيشمركة وإصابة أربعة آخرين، فيما قتل اربعة من مسلحي داعش وأصيب خمسة آخرون”.
وكانت قيادة شرطة ديالى أعلنت، في وقت سابق من اليوم السبت (2 اب 2014)، مقتل أثنين من مسلحي “داعش” وتدمير مركبة تحمل أحادية بإحباط هجوم للتنظيم شمالي شرق بعقوبة، فيما اكدت أن القوات الامنية فرضت سيطرتها على المنطقة بالكامل.
كما كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، السبت، أن تنظيم “داعش” استولى على رواتب موظفي وزارة العمل والضمان الاجتماعي في دائرة نينوى، مبينا ان تلك الرواتب تم صرفها من قبل الحكومة الاتحادية في وقت سابق.
وقال المصدر في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “مسلحي تنظيم داعش الإرهابي استولوا على رواتب موظفي وزارة العمل والضمان الاجتماعي في دائرة نينوى، والتي تم صرفها من قبل الحكومة الاتحادية في وقت سابق”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الموظفين من المسيحيين والأقليات طالبوا الحكومة الاتحادية بصرف رواتبهم في المناطق التي نزحوا اليها بدلا من دائرتهم، كون داعش سيستولي على الرواتب حال وصولها الموصل”.
يذكر أن مجلس الوزراء قرر في وقت سابق، صرف رواتب الموظفين في المناطق الساخنة الخاضعة لسيطرة الحكومة، فضلا عن جمع رواتب الموظفين بالمناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة لتصرف لهم لاحقا بعد انتهاء العمليات الحربية، كما قرر صرف رواتب رئيس وأعضاء مجلس محافظتي نينوى وصلاح الدين الذين يباشرون أعمالهم في مواقع بديلة وبتأييد من الجهات المختصة.
واعلن مجلس محافظة نينوى، في (24 تموز 2014)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي تعهد بصرف رواتب موظفي الموصل بعد عطلة العيد مباشرة.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة