اللهم لا شماتة فالشعب الكردي أخواننا وجزء مهم من النسيج الاجتماعي العراقي ونسعى جاهدين على حفظ اللحمة والهوية الوطنية فهم عانوا ما عانوا من ظلم وحيف وتهميش وقتل من أبناء جلدتهم في مجزرة 1996ومن النظام السابق ونفرح بالانجازات والتطور الذي حصل في الإقليم , ونقصد بالسحر الذي مارسه المستأسدين على هرم الإقليم مع قرينهم الشيطان الذي احضروه “بالبخور التركي والأدعية السعودية والحرز القطري وفانوس الخونة” وجاوا به في دهليز الظلام ليضعوه في الموصل ليمارس شيطنته ويطرد الأرواح الخيرة ويحول المدينة الى ولاية اشباح وفق شروط “عدم الصدام
المسلح مع قوات الساحر والسماح بمرور القوافل التجارية وتجارة النفط “,وتوهم السحرة بان “خادمهم “نجح بهمته وملتزم بأوامر صاحب الفانوس السحري ,لكن سرعان ما تمرد وضرب الفانوس وصاحبه والسحرة عرض الحائط وهدد وطارد جيش الساحرة في سد بادوش ومعامل الأدوية وستولى عليها ولم يكتفي “الجني”فأرسل رسائل إلى الإخوة الكرد في المدينة ينذرهم بتركها او تعرضهم للقتل علما بان تعداد السكان من الإخوة الكرد يتجاوز المليون ونصف نسمة يسكن من هذا العد بحدود 500 ألف نسمة داخل مدينة الموصل ,ولم يكتفي”الجني” الذي احضروه بمساعد البخور التركي والأدعية
السعودية والقطرية بل أعلن عن ختان الإناث وتطويع أبناء المحافظة في صفوفه واخذ الجزية من العوائل المسيحية التي بقت في الحافظة قصرا”, وهدم المراقد ومنها مرقد النبي يونس عليه لسلام ولا نعرف أذا زحف الجني إلى الإقليم هل يتنازل مستشار ما يسمى بـ مجلس الأمن الوطني عن ما صرح به من “عنتريات” وهل يستنجد بالحكومة الوطنية ومطالبتها بأخذ دورها كما فعلت أبان القصف التركي للقرى والقصبات الكردية,
نواب وشيوخ عشائر الموصل قالوا بان مؤامرة بيع الموصل اتضحت بشكل كبير,و هناك تعاون بين الدواعش والخونة لتفجر العدد الكبير من سيارات المواطنين المدنين والعسكريين الذين يعارضون تواجد الإرهاب في الموصل, وأخيرا لابد من موقف واضح وصارم أولادنا وإخواننا في القوات المسلحة والجهات البطلة التي تساندها تتسابق إلى مقاتلة الإرهاب والدفاع عن الموصل وصلاح الدين وقدموا التضحيات من اجل وحدة العراق, أوقفوا هذه المهزلة لنعرف من معنا ومن ضدنا.الله معنا لأنا على حق وستلتهم عصا موسى ثعبان السحرة