لو فرضنا إن السعودية وقطر وتركيا وإسرائيل وأمريكا وكردستان العراق تدعم داعش وتمولها وتحدد بوصلة أهدافها وترسم خارطة تحركاتها في سوريا والعراق ولبنان وربما الأردن ودول أخرى قريبا وفي خضم إعلان الخلافة الإسلامية كما يسمونها فهل ستبقى الحال على ماهو على ماهو عليه؟؟برأيي
ووفق للقراءات الأولية إن الدولة الإسلامية(داعش)سيكون لها كلام أخر بعد إعلان دولة الخلافة المنشودة وبعد دعوة الخليفة أبو بكر البغدادي الشباب المجاهدين للهجرة إلى أراضي الدولة الإسلامية والجهاد ضد الخوارج والكفار والروافض فأن الخطر الحقيقي للدول الراعية لداعش هو بظهور الجيل الجديد لداعش (الجيل الثاني)الذي جاء للقتال لنصرة دولتهم الإسلامية وتلبية لدعوة خليفتهم هذا الجيل الذي لاتربطه اي رابطة بالدول التي ذكرتها بالبداية بمعنى لو فرضنا إن داعش صنيعة لتلك الدول فالمنطق يذهب الى انهم مرتبطون بهم عن طريق شخوص وقيادات مدعومة تتحرك وفق اجندات مخطط لها..السؤال هو ماذا لو اختفى الجيل الأول من داعش والمتمثل بالخليفة ورفاقه بصورة او بأخرى فمن يرسم الطريق لتحركات الجيل الثاني الذي لايرتبط معلوماتيا بأي جهة غير الخليفة والمقربين منه؟؟العقل يحكم ان ايامآ مظلمة ودموية تنتظر داعمين داعش وعلى يد طلاب صنيعتهم ان صح التخمين والتوقع…