حجم التحديات التي تواجه قواتنا المسلحة اكبر بكثير من قدرة جيوش دول تتمتع باستقرار امني واقتصادي وسياسي , فهي تقاتل جيوش دول تحت ما يسمى بالإرهاب ,واهم من يعتقد بان القوات المسلحة تقاتل داعش فقط ,هي تقاتل عدة جهات تواجه أشرس هجمة إعلامية وجود قنوات فظائية ذات إمكانيات تقنية وفنية عالية تقوم بتغطية أحداث المعارك وفبركتها تبث بمعدل سبعمائة ساعة يوميا وتلفظ سموم زفيرها ضد القوات المسلحة وتقوم بنشر الجرائم البشعة عبر الشبكة العنكبوتية, ثم تواجه القوات المسلحة فصائل من فلول النظام السابق بمسميات متعددة من الضباط والمقاتلين
يقدمون الخبرة والنصح للجماعات التكفيرية ويعرفون طبيعة الأرض ولهم حواضن وفي عدة أماكن,وتقاتل قواتنا المسلحة تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه إلى إعادة “الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة”باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام” داعش،، .لا يؤمن بثقافة التفاوض وسياسة الحوار السلمية . بالإضافة الى وجود فصائل أخرى ومنتسبي مخابرات الدول المجاورة المعروفة لقاص والداني الضالعة بدعم الإرهاب ,بالإضافة الى وجود أجندات تدعم الجماعات المسلحة وتدافع عنها مشاركة في العملية السياسية ووجود أصوات نشاز تمثل
الطابور الخامس في بعض الدوائر, وقوات محلية ساهمت بشكل مكشوف واستغلت الفراغ الأمني واستولت على المواقع بحجة ملئ الفراغ العسكري مع وجود عملية سياسية متعثرة وبرلمان غير قادر على أنتاج الرئاسات الثلاثة ودبلوماسية غير قادرة لفك شفرة الحوار مع الدول الداعمة للجماعات المسلحة للوصل الى تجفيف منابع التمويل وغير قادرة على إيصال رسائل الى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لتنديد بما تقوم به تلك الجماعات ولفت أنظار العالم لما يدور في العراق, قواتنا المسلحة أفشلت المخططات التي تريد تقسيم البلد وتمزيق نسيجه الاجتماعي وإثارة الفتنة
والحرب الأهلية ونهب الخيرات فهي تحقق يوميا” انتصارات على الأرض لأنها تمتلك أقوى الأسلحة الأيمان بالله ووحدة الوطن