طروادة  , مدينة كانت عصية على الغزاة بفضل رجالها الشجعان اولا وبفضل اسوارها العالية المنيعة  , ولكن اكثر شهرة منها  هو حصان طروادة  ذلك الحصان الخشبي الذي بواسطته تم اختراق اسوار طروادة وحرق المدينة  بخديعة رهيبة  , وما ان نذكر حصان طروادة الا ونذكر معه المحارب الروماني  المرتزق ( أخيل ) الذي يتمتع بذبح المقاتلين لا لشيء الا للتباهي بأنه الاقوى ولايخاف من احد ولا يخاف من الالهة ايضا , الا ان هذا المحارب استعمل الخديعة لكي يحتل طروادة , عناصر القصة ( اخيل , حصان , خديعة) هذا ماوصلنا من اخبار  احتلال طروادة

نينوى مدينة أثرية فيها الكثير من الارث العراقي الغائر في الزمن وهي مدينة اقدم من بغداد بكثير ,  وفيها قوميات واديان متعددة وتكثر فيها دور العبادة وخصوصا الاديرة المسيحية , تم احتلالها من قبل داعش بخديعة ولو لم تكن هنالك خديعة لن يمكن احتلالها  , هذه الايام لاتذكر نينوى بدون أثيل , أثيل النجيفي محافظ نينوى , وطبعا لاتذكر عائلة النجيفي الا ويذكر معها الخيل فهم اختصاص بتجارة الخيول
عناصر القصة ( أثيل , حصان , خديعة ) هذا ماوصلنا من اخبار احتلال نينوى

التجربة تقول لنا ان الهزيمة تبدأ من الداخل اولاً

الا اني غاضب على اثيل اكثر من اخيل  , لان اخيل لم يهمه الحصان , اما  اثيل  فأنه راح يطالب الخليفة ابو بكر البغدادي الداعشي  بخيول ال النجيفي  ,  كيف يتصور ان يكون الخليفة خليفة بدون خيول اصيلة , الخليفة يجب أن يمتطي حصان عربي أصيل ومعه كوكبة من الفرسان يمتطون خيول عربية اصيلة وخيولكم كلها يا أثيل عربية قح وانه ما احتل نينوى الا لوجود خيولكم فيها 

يبقى لي عتاب معك بسيط , كيف تطالب بالخيول ولا تطالب بنينوى
يا  بن  ال  النجيفي