ظهر رئيس الوزراء باطلالته البهية وهو منتصر وارادة قوية بعناد الشخص المنهار المتتهي المفلس من كل شيء ليتوعد ويهدد الاكراد للمرة الثانية خلال اسبوع كانه يريد فتح جبهة جديدة هذه المرة مع الاكراد شركاء الوطن الى هنا لابد من ايجاد تفسيرات بفتح هذه الجبهة وعن اي طريق اذ لم يحسب السيد المالكي ان الطريق الى اربيل والسليمانية مقطوع ولايستطيع ان يقوم بتسيير عجلة واحدة الى طريق كركو المقطوع منذ عشرة ايام من ناحية العظيم او طريق بغداد الموصل الذي قارب على الشهر والنيف ايضا فمن اين يفتح هذه الجبهة ام ان تهديده هواء في شبك ان الشخص الذي يهدد ويتوعد لابد ان يكون له القدرة على مسك الارض واهو اي المالكي فقد ثلث مساحة العراق خلال اقل من شهر ومازال يفقد اراضي ومدن واعلامه يكذب على الشعب رغم كل التعتيم الاعلامي وشراء القنوات الفضائية بالمال العام على حساب ان يمجدوا السيد المالكي وانتصارات الجيش الذي بدا تنهار معنوياته نتيجة سوء تصرفات قياداته بالهزيمة امام الجنود فاليوم تطرق المالكي الى منشاة المثنى العامة والتي هي في سامراء ليقول هناك غرف محصنة كسابق عهده بصخرة عبعوب تحتوي هذه الغرف على مواد كيمياوية من النظام السابق وعهو يعلم والعالم جميعه يعلم وامريكان انها اجهزت على كل موجودات هذه المنشاة العملاقة التي لم يستطع المالكي او غيره من بناء مصنع نسيج صغير خلال 11 سنة او بناء الموسسة العسكرية او بناء مستشفى صغير للامراض السرطانية فقط كان بناء ذلك بمخيلات المالكي وائتلافه المزعوم لو اتينا لحسبنا بحساب بسيط جدا ان العراق كان يقاتل ايران وان جميع موارده كانت للماكنة العسكرية لكنه كان يبني وينتج ويصنع ولاتوجد بطالة وحتى ان وجدت فهي نسبة لاتتجاوز ال 5 بالمائة سؤال يتمرغل بالارض اساله للسيد المالكي هل لك ان تقول لي ماذا بنيت او اعدت اعمار العراق منذ عشر سنوات هل شقق الصالحية التي استولى عليها مقربوك ام شارع حيفا ام مستشفى الكاظمية العام ام مستشفى الشهيد عدنان ام دوائر ومستشفيات مدينة الطب ام بنيت محطات كهربائية ومايزال العراقيين يتلظظون بحر الصيف منذ 11 عاما انت اعرفت ان العراق مر بحصار جائر فرض عليه من قبل الكويت لتاتي وتبيع لها اراضي لايمكن القبول لااحد ان يعطيها او اجزاء من ميناء الفاو العميق وخور الزبير في المياه الاقليمية العراقية هل استطعت ان تفتح ساحة الاحتفالات لتكون متنفسا للشعب هل استطعت ان تفتح جسر 14 تموز الرابط بين الكرخ والرصافة كلا انت تريد الخروج من ازمة وتحويل الانظار من ازمتك الكبرى الى قضية اخرى عسى ولعل ان تجد لها حلا ويخرج منها ببياض الوجه الان ايقن المالكي ان حبل الكذب قصير فهو تارة رسل وفوده الى عمان لجلب الطيارين القدماء عسى ولعل ان يجدول ه الحل مع طائرات سيخوي التي اغلق قسم الطيران في كلية القوة الجوية منذ عشرة اعوامبعد ان انكشف امره بانه جلب طيارين من ايران وروسيا ليقاتلو معه.
لقد اصبح وقت الحساب قريبا مع الشعب على كل دينار صرف في غير محله وذهب الى جيوب المتنفعين في ائتلافك باعترافات اعضاء من ائتلافك المزعوم بانهم تقاسموا الكعكه فرحين بما اتوا لهم ولي نعمتهم وهم يستقتلون على قاءه لولاية ثالثة فالحساب باموال الشعب بات قريبا واليس الصبح بقريب.