لم احاول الكتابة منذ 9حزيران ولحد هذه اللحظة لان النكسة التي وصلنا اليها بفضل ادارةالغبي جواد المالكي للدولة كالتي اوصلنا اليها صدام عقب انسحاب الجيش من الكويت وهو يجر اذيال الهزيمة ماأشبه اليوم بالبارحة من مجنون الى مجنون العراق الى الهاوية لاوفوكاهه بوقت حكم الشيعة سيتقسم البلد الى ثلاث دويلات قرة عين المرجعية وعين الشيعة لما وصلنا اليه من حال لايسر العدو ولا الصديق وقد حذرنا مرارا وتكرارا وفي كل مقالاتي والزملاء معي وكثير من الزملاء في باقي الوسائل الاعلامية التي لم يستطيع السلطان جواد المالكي شراءوها ان البلد يسير نحو الهاوية وبسرعة 5000 باللوفة ولك الله ياعراق ولو رجعتم قليلا الى الوراء وفي يوم 19نيسان 2013كتبت مقالا بعنوان *شيزوفرينيا المالكي*في هذا الموقع وفي جملة واحدة لخصت مايحدث بالعراق بالتالي *البلد مثل سيارة تاتا مقبطه الدينه وفوكاهه وقوف والدرويل خريج شماعية *يعني مخبل بالعراقي وهذا الذي وصلنا اليه بلد منقسم على نفسه الاكراد مستقلون في دولة بعد ضمهم لكركوك كامر واقع والسنة اسقطوا هيبة الدولة وسيطروا على محافظاتهم بقوة السلاح والشيعة منقسمين على انفسهم في تفسير ماحدث هل ماحدث هو مؤامرة كما يقول المالكي وشلة العربنجية الذين يعملون في زريبته ام هو سوء ادارة وتخطيط للحكم والعلاقة بين الحاكم والشعب من قبل المالكي المتشبث بالسلطة عبالك هي شباج العباس مخبل مجلب بيه هل هذا العراق الي كنا نحلم به بعد سقوط الصنم كل المؤشرات بعد السقوط وما الت اليه الامور بعد ذلك من دستور اعرج لم يعدل كتب بروح المنتصر وهم الشيعة والاكراد ضد الطرف الاخر المنهزم وهو السنة المقاطع للعملية السياسية حينها وهي النتيجة الحتمية للسياسات التي انتهجها المحتل في تفكيك المجتمع العراقي وتاصيل الطائفية السياسية التي بدورها انتشرت كالنار في الهشيم في كل مؤسسسات الدولة ومنها المؤسسة الامنية التي اوغلت في دماء العراقيين الابرياء من السنة والشيعة هذا هو نهاية المشروع الامريكي المشوه الذي بني على اساس الطائفية وليس على اساس المواطنة وها نحن نعض اصابع الندم على مايجري والبلد يضيع امام عيوننا ولانعرف من الذي سياتي بعد المالكي الذي سيرث تركة ثقيلة لانعرف هل سيتمكن من ادارة دفة السفينة بامان ام الامور انتهت والسلام ومن هذا المنبر ادعوا حزب الدعوة العميل الى مراجعة حقيقة لحقبة المالكي سيء الصيت وعليهم الاعتراف بفشلهم بادارة الدولة وسيلعنهم التاريخ اذا قسم العراق على ايدي طاغية الدعوة جواد المالكي بدل التمسك بالسلطة وبالبحث عن بديل للمالكي من حزبه لعد شنو اللي سويناهل ركعة من هل بابوج نفس المطي الذي تغير بس الجلال على النخبة الشيعية والمرجعية اخذ زمام المبادرة وترشيح من هو مؤهل لاصلاح ماخربه المالكي خلال ثمان سنوات وانا لله وانا اليه الراجعون