أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن تنظيم داعش يجني ما يقارب مليون دولار يوميا من بيع النفط الخام من آبار النفط لرجال الأعمال الأكراد. وأضافت “يقوم عناصر داعش بتهريب النفط من الحقول العراقية إلى تركيا وإيران حيث يتم بيع البرميل الواحد بـ25 دولارا”.
وكان رئيس مجلس الأمن الدولي، قد حذر من مغبة تمكن تنظيم “داعش” من تمويل أنشطته الإرهابية عبر أعمال تصدير غير مشروعة للنفط العراقي. وقال الرئيس الدوري للمجلس مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالى تشوركين، إن هناك تقارير مقلقة للغاية بشأن قدرة تنظيم داعش على تصدير النفط العراقي وحصوله على تمويلات هائلة لأعمال الإرهاب، محذرا من مغبة تمكن داعش من إضافة أموال الى خزائنه من خلال أعمال تصدير غير مشروعة للنفط العراقي.
وأضاف ان قدرة داعش على بيع النفط العراقي هو أمر مقلق للغاية، لأنه يضيف إلى خزائنه، بالتالي يغذى قدرته على الانخراط في أنشطة إرهابية، مبينا أن بعض الدول تؤيد أنشطة الجماعات الإرهابية في سوريا، بينما تتخذ موقفا مغايرا إزاء أنشطة نفس الجماعات في العراق.
ويملك العراق رابع أكبر احتياطات النفط في العالم. وتسببت حالة عدم اليقين بزيادة سعر القياس العالمي، لبرنت بحر الشمال، بنسبة 10 في المائة خلال الأسبوعين الماضيين، إذ بلغ 115 دولارا للبرميل الواحد. وقد بلغ النفط أعلى مستوياته خلال تسعة أشهر، وبات قريباً مما يعتبره الكثير من الأشخاص في منطقة الخطر الاقتصادي. وقد تقوض زيادة السعر بقيمة 10 دولارات النمو من الولايات المتحدة إلى الصين بسبب ارتفاع تكاليف النقل والإنتاج.