الثلاثاء المصادف للاول من تموز2014م يفتتح البرلمان العراقي الاتحادي جلسته الافتتاحيه لاختيار الرئاسات الثلاث (النواب والجمهوريه ومجلس الوزراء) لدورته الثالثه ونتمنى ان تكون هذه الجلسه فاتحة خير لجميع العراقيين التواقين للحريه والامن والاستقرار والسلام والبناء بعدما ارهقتهم السجالات السياسيه بين الكتل فيما بينها كما ارهقتهم العمليات الارهابيه بمختلف انواعها والتي اوقعت فيهم القتل والدمار والخراب على امتداد سنوات التغيير وبمباركة دول الجوار العراقي 00000والتي كانت اخرها هجمات الدواعش على عدد من مدن وقصبات العراق ومعسكراته ومنشاته الحيويه والتي لا زالت تلك الهجمات مستمره مابين كر وفر والتي اسفرت عن ايقاع الخسائر البشريه في صفوف العراقيين الابرياء ومن مختلف شرائحهم ومكوناتهم واطيافهم ودياناتهم ومذاهبهم لا لشئ سوى لتعطشهم الشديد ونزوعهم نحو الحريه والانعتاق0000000
وهنا مايهمنا كعراقيين ادلينا باصواتنا وانتخبنا برلمانا هو ضرورة التزام جميع اعضاء البرلمان ومن جميع الكتل السياسيه بلا استثناء بحضور جلسات المجلس المذكور بانتظام وبلا انقطاع او غياب للاسراع في تشريع قوانين تخدم العراق والعراقيين على حد سواء ولا سيما هنالك قوانيين تستوجب التشريع العاجل لتحل محل قرارات وتشريعات تعود الى ايام النظام المباد والتي كانت عقبه في طريق التطور العام للبلد 00000
وارى انه من الضروري جدا التزام البرلماني بجلسات البرلمان وعدم التغيب عن اية جلسه الا لعذر مشروع لا غبار عليه والا يستجوب النائب الغائب بلا عذر وتتخذ ضده الاجراءات القانونيه بحقه وفي حالة تكرار غيابه تتخذ اجراءات اكثر قسوه لئلا يلحق الضرر بالنصاب القانوني لمجلس النواب وبالتالي الحاق الضرر بتشريع القوانين التي تعتمد بالدرجة الاساس على تكامل الحضور واكتمال النصاب القانوني للمجلس0000
ان حضور النائب بانتظام لجلسات مجلس النواب هو دليل لاحترام النائب لناخبيه الذين انتخبوه ووثقوا به وجاؤا به الى قبة البرلمان لخدمتهم لا لالحاق الضرر بهم وبمصالح بلدهم العليا واذا اصر النائب على عدم الالتزام بالحضور وبشكل مستمر فعلى مجلس النواب اصدار تشريعات في نظامه الداخلي تضع حدا لهذه المخالفات كاْن يصدر المجلس قرارا بحق النائب المتغيب باستمرار وفصله بعد سحب حصانته الدبلوماسيه ليكون عبره لكل نائب تسول له نفسه الاستخفاف بالاصوات التي جاءت به الى قبة البرلمان 000000 واذا اتخذ البرلمان قرارات شجاعه بهذا الصدد فاننا سنطمئن بان هناك اناسا يخدموننا فعلا ويعملون على اصدار تشريعات تصب في خدمة العراق والعراقيين وتحترم اصواتهم وارادتهم وهذا ما ياْمله كل عراقي غيور وحريص على مستقبل بلده 00000