سيباشر البرلمانيون المنتخبون الجدد ان شاء الله واول ماسيقومون به استلام مبلغ قدره (36،000،000)  مليون دينار ايجار لمدة سنة لكي يرحلون من مناطقهم الفقيرة الى المناطق الراقية بواقع (3،000،000 ملايين دينا شهرياً وبعد تقديم عقد الايجار سيمنحون مبلغاً قدره( 54000000 مليون) لاصلاح احوالهم المعيشية ومن ثم تنهمر المكافأت والامتيازات التي ما انزل الله بها من سلطان وكان هؤلاء قد فتحوا اسبانيا ، فينشغل البرلماني المسكين بكيفية احتساب هذه الاموال وكيفية تشغيلها واستثمارها فيتصل بهذا المقاول وذلك المصدر وذلك المسؤول فتنتعش هذه الثروه لتصبح خلال اشهر مايصعب عدة من قبل ذلك المسؤول .ان الخلل هل في البرلمان لا الخلل بالقانون الذي فصله البرلمانيون على مقاساتهم فتغسل هذه الاموال كل مالديهم من روح وطنية على مساكين هذا الشعب ( المكرود) ان الله وانا اليه راجعون المفروض ان  يشرع  قانون يحد من هذه الامتيازات  وهو من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا هو المنكر بعينه اذ كيف يستلم المجاهد في جبهات القتال (500 ) خمسمائة الف دينار ويستلم البرلماني   ( 50 )مليون دينار اذا حسبنا راتبه وايجاره وحراسة الوهميون الثلاثينلابد ان يظهر بين هؤلاء من هو عند حسن ظن الناس والقبول لا ياصحراء ياصفراء غري غيري لابد من خروج اصوات من هذا البرلمان الذي انتخبه الشعب والا فيا حسرتاه على هذا الشعب المسكين الذي انتخب من الهاه المال عن نفسة وانا الله وانا اليه راجعون .
*[email protected]