لااحد يفرح ليس من عندي انما الاحداث تقول ان المخاض السياسي سيلد بديل للمالكي هزيل ولا يقدم للشعب والبلد شيئا لان الائتلاف لايريد الكفؤ والنزيه وانما يريد من يكمل كلمة .. ماننطيهة.. فلو كان جادا ببناء عراق صحيح ومعافا لكان هناك شخصيات لها دورها في بناء دول من خلال استشاراتهم الاحرى بانتخابهم ومن خلالهم تبييض وجه الائتلاف الذي ضيع بريقه شخصيات الحقبة السابقة والاحرى بلائتلاف ان يكون هو جهة رقابية لمرشحه وتصحيح مساره اذا انحرف لماذا لم يقبلوا بمرشح مثل اياد علاوي او علي دواي او عدنان الباججي او غسان العطية اليس لهم بصمات واضحة ويحضون برضا الناس وممكن ان يبنوا جيش قوي وبنية تحتية وتثقيف شعب وصل جهله حد التسيير مع كل من يريد سحقه .
لمماذا ياائتلاف لاتختارون الا من يؤجج النفس الطائفي ان كل الذين قدمتموهم عليهم الف علامة استفهام وقد شغلوا مناصب وحصدوا ملايين الدولارات وخرجوا وليس فيهم من يبرئه التاريخ اما الشعب لانستطيع ان نعول عليه شيئا فموقفه مترنح بين قياداته الطائفية
ماذا فعل الخزاعي اثناء توليه نائب رئيس الجمهورية .. ماكبر اسم المنصب..
ماذا فعل الجعفري اثناء فترة حكمه الم تؤجج الطائفية ويقتل الشعب بعضه بعضا وخرج لااحد يفهم منه شيئا.
ماذا فعل عادل عبد المهدي عندما شغل نفس منصب الخزاعي الم يكن مصرف الزوية حلالا لحمايته التي تم دفن الموضوع لانهم اشرف من حماية الهاشمي ودمهم ازكى من حمايته يقتل حماية الهاشمي وحماية النائب الثاني لا لان العدل اساس الملك .
ماذا فعل الجلبي طيلة دورانه على ابواب الائتلافات الم يكن له دور في التاجيج الطائفي وهو من كان يدعم ابو درع بالمال والسيارات لتنفيذ احكام الاعدام الفورية بحق الابرياء وبلسان احد رجال المليشيات لست انا من يقول او يتبلى بل ذلك الرجل الذي كان قياديا في المليشيات انذاك ويدعى سيد احمد النوري .
وماذا فعل فالح الفياض اثناء توليه للامن الوطني خلال تلك السنوات والعراق من سيء الى اسوء فقط نجح بالهجوم على اناس عزل ولاجئين لاخراجهم من العراق تنفيذا لاوامر ايران العزيزة وهو الرجل الذي يعتبر مكوك العلاقة الاخوية بين الجعفري والمالكي .
وماذا فعل طارق نجم ايضا ليتم ادراجه ضمن مرشحي الائتلاف اليس هو من يعرفه الجميع باسم سمسار المالكيفي كل صفقاته المشبوهة وهو من يقيل كل من تخرج رائحته للعيان من زمر السرقة والاجرام وكثيرون من خرجت اسمائهم للسطح وتم اعفائهم من مناصبهم نظير سكوتهم.
يعني خمسه من هؤلاء اي واحد منهم يتم ترشيحه معناه اننا لن نخرج من عقلية المالكي التي هدمت البلاد .
اما عن عادل عبد المهدي الرجل يجب ان يعترف بنفسه انه لن يستطيع قيادة البلد في هذا الوضع الراهن لان اول شيء يفعله لاستقطاب اهل السنة له هو حل المليشيات ومطاردتها وانهاء وجودهاومسمياتها اول مطلب لايستطيع تنفيذه وهو المدخل لبدء اي حوار وطني وارجاع كافة دور العبادة لسابق عهدها وايضا لن يستطيع وتطهير الجيش والاجهزة الامنية من النفس الطائفي ووضع وزراء نزيهين لقيادة وزارات الدولة وقيادات للجيش مهنية وهذا لن يكون ابدا وذلك لسبب رئيسي الا وهو انه على مدى السنين السابقة ولتولي رئاسات فاشلة للعراق اعقبت الدكتور اياد علاوي جعلت من الدولة ومراكزها في وضع المقايضة يعني المسؤول لايترك منصبه الا باتفاق بيع وشراء واذا اًخرج بالقوة ذيوله افشلت الوزير الجديد .
الحل حتى لايقال انني لدي ميول مبطنة يجب ان يكون المرشح لاي رئاسة مستقل ليس من الاحزاب وان يكون قويا ولديه تاريخ نزيه وان تكون الاحزاب جهة رقابية برلمانية واجبها تصحيح المسار ومراقبة القرارات وهل هي في صالح البلد ام لا لكي لايكون له الامل في البقاء في الكرسي اذا استبد ويعرف انه اذا اخطأ عليه ترك منصبه لاكفأ منه لا ان يُدخل البلد في فوضى اخرى فأنه لايحتمل فأن الذي فيه الان يكفيه.
وانا اكتب واعلم ان كلامي والكثيرين مثلي هواء في شبك لان الاجندات التي تحرك البلد نحو التدمير لابد لها من رجل يُكمل مسيرة انهاء العراق وجعله تابع للمنتصر الاخير ولكن عندما اخترنا طريق الكتابة لابد لنا ان نكون ناقدين بموضوعية واحرفنا تشهد علينا يوم القيامة كفعلنا ولن نكون الا في صف التقويم والنصيحة خدمة لهذا البلد المنكوب ونحن نعرف ايضا نتيجة الضغط المرجعي الذي لايستطيع الغاء الفتوى لان الشعور الان عند المرجعبة ومارأته في الشارع انها افتت لناس تابعين لقادة طائفيين استغلوا فتواها لصالح مآربهم السياسية ووضعوا الناس في المحرقة لادامة حكمهم وليس احتراما لها اذا لابد من البديل وهو ان يتم الضغط على الائتلاف بانهاء وضع الحكومة لعل الجديدة تستطيع ان توقف الفوضى باقل خسائر لانهاء صفة الفتوى التي تُرجع الناس الى بيوتهم واقناع الناس ان الفتوى اتت اُكلها .
اما عن الائتلاف فسيفعل ماتريده منه ايران وسيكون الاعلان الواضح للجميع مقولة واحدة لاغيرها — هذا الموجود تقبلون ماتقبلون هذا الذي لدينا ومن سيكمل مشوار التمزيق للعراق وصاحب الحظ السعيد بمباركة المرجعية التي ستكون مضطرة بالمباركة لعل خارجا يخرج وينقذ الجميع من عنق الزجاجة لله درك ياشعب اصبحت بين امرين احلاهما امر من المر.