هي ثمة تساؤلات تقريرية !!!
امة وشعب محاصر و لا يخلو من مشاكله الداخلية وتشكيلته الاجتماعية ومشاكله الأمنية والسكانية والاقتصادية والجغرافية ضمن البلد الواحد فهل استطاع احتواء متغيراته الداخلية ليدخل طرفا شريكا للقطب الأمريكي بإدارة منطقة الخليج العربي .
..وان كانت بهذه القدرة لماذا لا تتوسع على حساب الجزء الأخر من القارة الأسيوية المنكوبة بالقهر والجوع لماذا لا تتوسع باتجاه أوربا وروسيا إن كانت تؤمن بالفتوحات أو تنحرف نحو الهند والصين والباكستان لتكون إمبراطورية لديها قواسم عرقية مشتركة .
يبرون الإطماع الإيرانية بالحقد الفارسي ويرجعونه إلى أيام مملكة فارس تارة وتارة أخرى بمشكلة شخصية بين عمر وابولؤلؤة الفارسي وتارة معركة القادسية ومنهم من يقول أنها الثورة الإسلامية والتكفير للآخر ومن من يعللها بالصراع العربي الصهيوني المهم أنهم أعداء لسنة العراق وسكان الخليج العرب فقط مع كل هذه التحديات التي تعاني منها داخليا .
لا اعرف كيف لها أن تعقد المشهد العربي بهذه الصورة التي يرسمها الإعلام العربي والغربي ؟
.
أقول والله تعالى اعلم أن إيران ألان دخلت في دوامة كبيرة لايمكن لها أن تخرج منها بخفي حنين.
تصريحات كيري متضاربة والأكراد حلفوا وتحالفوا على الاستحواذ على كركوك للأبد …
أمريكا خلقت في كل منطقة من خلال سياستها المتنافرة أعداء لتبقى الى الأبد.
في العراق السنة حسبوا إرهاب وقاعدة بداية الأمر وألان دواعش العصر .والشيعة أعداء للسنة والمسيح أقلية لايحق لها العيش في العراق ..والشعب العراقي تحت مطرقة التفخيخ والتقتيل منذ 2003 .
أمريكا في معرض تصريحاتها على سوريا تحاول أن تساوم بها إيران وترفع صوتها بتدريب من تراهم إيران خارجين على القانون مقابل ان تخفف حدتها عن الضغط في العراق.
إيران تحاول قدر الإمكان أن يبقى العراق كما هو عليه الحال ألان لئن التغيير ليس في مصلحتهم بالمرحلة الراهنة.
فأين مربط الفرس…
في القريب العاجل ستوقع عقود تسليح وتجهيز وتطوير للدول العربية ما لايغطيها مال قارون وستدخل هذه المنطقة في دوامة الفوضى المعتبرة ولابد من فساد يدير الحكم في بلاد العرب وفاسدين يتصدون للمشهد السياسي وعتاة على الصعيد العسكري لكي تستهلك الترسانة وتبقى أمريكا لفترة أطول لكي تقاوم أزمتها الاقتصادية ويستمر خرير النفط على ضفاف البيت الأبيض والمواطن إلى قير في بلادنا
إيران اليوم مثل الجسر المرتفع على رغم هيبته ومنظره البهي تمر من بين ركائزه مياه كثيرة ..
ولله درك يا امة العرب