ضمن “مفاوضات شرم الشيخ” .. “حماس” تطالب بتسليم جثتي الشهيدين يحيى ومحمد السنوار

ضمن “مفاوضات شرم الشيخ” .. “حماس” تطالب بتسليم جثتي الشهيدين يحيى ومحمد السنوار

وكالات- كتابات:

كشفت تقارير إعلامية أن “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، تُطالب بالإفراج عن جثتي: “يحيى السنوار”، وشقيقه “محمد”، الذي استشهد هو الآخر بعد توليه قيادة الحركة في “قطاع غزة”؛ ضمن صفقة إطلاق سراح رهائن.

ووصل كبيرا مستشاري الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، “جاريد كوشنر” و”ستيف ويتكوف”، صباح اليوم الأربعاء، إلى مدينة “شرم الشيخ”، حيث تتواصل المفاوضات بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وحركة (حماس)؛ بشأن خطة الرئيس الأميركي للإفراج عن جميع الرهائن وإنهاء الحرب.

وقال مصدر مطلع على المحادثات؛ لوكالة (رويترز)، إن الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستكون حاسمة في تحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وفي هذا السيّاق؛ كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن (حماس) تُطالب ضمن المفاوضات الحالية بالإفراج عن أسرى محكومين بالمؤبد، إلى جانب تسليم جثتي “يحيى السنوار” و”محمد السنوار”، اللذين تصفهما “إسرائيل”: بـ”مهندسي هجوم السابع من تشرين أول/أكتوبر”. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد رفض؛ في وقتٍ سابق، تسليم جثة “يحيى السنوار” بعد نقلها إلى موقع سري.

ومن المقرر أن ينضم إلى المحادثات اليوم كل من الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية؛ “رون ديرمر”، الذي يترأس فريق التفاوض الإسرائيلي، ورئيس وزراء قطر؛ “محمد آل ثاني”، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي؛ “إبراهيم قالن”.

وفي المقابل؛ تُشير التقارير إلى أن “تركيا” ستلعب دورًا رئيسًا في إعادة إعمار “قطاع غزة” وإدخال المساعدات الإنسانية إليه بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، في إطار دعمها لـ”خطة ترمب”.

ووفق مصادر مصرية، تُطالب (حماس) بالإفراج عن عدد من السجناء المحكومين بالمؤبد، بينهم القيادي في حركة (فتح)؛ “مروان البرغوثي”، المحكوم عليه بخمسة مؤبدات و(40) سنة إضافية.

وقال مصدر فلسطيني لموقع (واي نت)؛ إن زوجة البرغوثي؛ “فدوى البرغوثي”، غادرت مدينة “رام الله” على عجل الليلة الماضية وتوجهت إلى “القاهرة”، مشيرًا إلى أن مغادرتها أثارت الاهتمام في ظل التطورات الجارية في المفاوضات.

وفي السيّاق ذاته؛ أعرب مصدر سياسي إسرائيلي عن تفاؤل حذر قائلًا: “المفاوضات تتقدم، لكن يجب أن نكون حذرين لأن (حماس) قد تُعرقل التفاهمات في أي لحظة”. بحسّب زعمه.

وأضاف أن: “الاتجاه العام إيجابي، وعلى الرغم من انتهاء الجلسات الرسمية، لا تزال المباحثات الجانبية مستمرة، لكن هناك فجوات لم تُحل بعد، و(حماس) قد تُغيّر موقفها في أي وقت”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة