23 سبتمبر 2025 12:26 ص

نتيجة دعوى قضائية .. انتحار مراهق يقود إلى نظام جديد للتحقق من عمر مستخدم “تشات جي. بي. تي”

نتيجة دعوى قضائية .. انتحار مراهق يقود إلى نظام جديد للتحقق من عمر مستخدم “تشات جي. بي. تي”

وكالات- كتابات:

أعلنت شركة (أوبن أيه. آي) أنها ستُفرض قيودًا على كيفية استجابة روبوت الدردشة؛ (تشات جي. بي. تي)، للمستخدمين الذين يُشتبه في أنهم دون سن: (18 عامًا)، وذلك بعد دعوى قضائية رفعتها عائلة مراهق يبلغ من العمر: (16 عامًا) أقدم على الانتحار، في نيسان/إبريل الماضي، عقب محادثات مطوّلة مع التطبيق.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة؛ “سام ألتمان”، في تدوينة نُشرت الثلاثاء، إن: “الأولوية ستكون للسلامة قبل الخصوصية والحرية بالنسبة للمراهقين”، مؤكدًا أن: “القُصّر يحتاجون إلى حماية كبيرة”.

وأوضح “ألتمان”؛ أن الشركة تعتزم تطوير نظام للتنبؤ بالعمر، يُقدّر عُمر المستخدمين استنادًا إلى طريقة استخدامهم للتطبيق. وفي حال وجود شك، سيُفترض أن التجربة تخص من هم دون: (18 عامًا)، مع إمكانية طلب بطاقة هوية للتحقق في بعض الحالات أو البلدان.

وأشار “ألتمان” إلى أن طريقة استجابة (تشات جي. بي. تي) للحسابات المصنَّفة كقاصرين ستتغيّر، إذ سيتم حظر المحتوى الجنسي الصريح، وتدريب الروبوت على عدم المغازلة، وعدم المشاركة في نقاشات حول الانتحار أو إيذاء النفس، حتى ضمن سياقات الكتابة الإبداعية.

وتابع: “إذا أبدى مستخدم دون: (18 عامًا) ميولًا انتحارية، فسنسعى للتواصل مع والديه، وإذا تعذر ذلك، سنُخاطب السلطات في حال وجود خطر وشيك”، وفق ما نقلت صحيفة (ذا غارديان) البريطانية.

وتزعم عائلة المراهق أن نسخة من (تشات جي. بي. تي) قدمت له إرشادات حول نجاح الطريقة التي اختارها لإنهاء حياته، وعرضت مساعدته في كتابة رسالة انتحار لوالديه، فيما أفادت وثائق القضية أن المراهق تبادل مع التطبيق ما يصل إلى: (650) رسالة يوميًا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة