وكالات- كتابات:
أعلن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، عن تنفيذ ضربة عسكرية ضد سفينة: لـ”تهريب المخدرات” مرتبطة بتنظيم مصنّف في قوائم الإرهاب، وذلك في نطاق عمل “القيادة الجنوبية الأميركية” في المياه الدولية، وفق ادّعائه.
وأوضح “ترمب”؛ في منشور على منصته (تروث سوشيال) للتواصل الاجتماعي، أنّ العملية جرت: “بأوامر مباشرة” منه، مشيرًا إلى أنّ وزير الحرب الأميركي أصدر التعليمات بتنفيذ: “ضربة قاتلة” ضد السفينة التي ادّعى أنها كانت تقوم بعمليات تهريب عبر ممر معروف لنقل المخدّرات إلى “الولايات المتحدة”.
وأكّد أنّ الضربة أدّت إلى مقتل (03) عناصر من (الناركوتيرورست)؛ (مصطلح يُعبّر عن المزيج بين المخدرات والإرهاب)، كانوا على متن السفينة، من دون تسجيل أيّ خسائر في صفوف القوات الأميركية.
وحذّر “ترمب” من أنّ “واشنطن”: “لن تتهاون مع محاولات تهريب (الفنتانيل) والمخدرات غير المشروعة إلى الأراضي الأميركية، أو ارتكاب أعمال العنف والإرهاب ضد الأميركيين”، بحسّب تصريحاته.
وبداية الشهر الجاري؛ أعلن وزير الداخلية والعدل والسلام الفنزويلي؛ “ديوسدادو كابيو”، عن أن بلاده تشنّ حملةً لمكافحة الاتجار بالمخدرات، إذ ضُبط نحو: (56) طنًا من تلك المواد.
وتأتي العملية التي تحدّث عنها “ترمب” بعد ضربةٍ سابقة نفّذتها “واشنطن”؛ مطلع الشهر الجاري، أسفرت عن مقتل: (11) شخصًا.
وانتقدت “فنزويلا” الهجوم واعتبرته: “عدوانًا”، فيما طالب نواب أميركيون إدارة “ترمب” بالكشف عن تفاصيل المعلومات الاستخبارية والشرعية التي استندت إليها الضربات في المياه الدولية.
من جهته؛ اتهم الرئيس الفنزويلي؛ “نيكولاس مادورو”، “واشنطن”، بشنّ: “عدوانٍ شامل” على بلاده، معتبرًا أنّ: “إدارة ترمب تُحاول تبرير هجوم إجرامي عبر تعزيز وجودها العسكري في جنوب الكاريبي تحت ذريعة مكافحة تجارة المخدرات”.
وأعلن “مادورو” عن نشر (25) ألف جندي على طول ساحل “البحر الكاريبي” والحدود مع “كولومبيا”، وسط تصاعد التوتر مع “واشنطن”.