23 نوفمبر، 2024 4:37 ص
Search
Close this search box.

كــــــــذّابون .. متآمرون   !؟

كــــــــذّابون .. متآمرون   !؟

ايام المحنة المؤامرة – التي سوف تمر بشيمة الغيارى .. كشفت الكثير من الكذابين على شعب العراق المسكين .. من اهل الدار ومن الخارج فنحن ..
لم نأتي بجديد عند القول : ان الارهاب بكل مسمياته وفصائله صناعة اميركية .. بدءا من الحاضنة الرئيسية  (افغانستان ) وانتهاءا بسجن بوكا في العراق … فالقيادات العليا في الارهاب هم خريجوا هاذين افغانستان وبوكا .. اضافة كل خطوات استقطاب الارهابيين وادخالهم الى العراق جرت وتجري تحت انظارهم .. فحل الجيش العراقي وفتح الحدود على مصاريعها , وكذلك تدريب البعض من عناصر داعش في معسكرات التدريب التي فتحها الاميركان لتدريب المعارضين لنظام الاسد في الاردن جميعها بعلم القوات الاميركية .. واخيرا تبين بعد اكثر من عشر سنوات بان تسليح الجيش الاميركي للقوات العراقية ( الراعية له ) لاتستطيع الصمود امام قطعان داعش .. فهل هذا الفعل مبرر او مقصود ؟ وهل ان التسويف بانجاز عقود الشراء للاسلحة كانت لغاية في نفس يعقوب ؟ وهل هو معقول ان يمنح العراق طائرة مقاتلة واحدة F16  من اصل صفقة الطائرات الـــ 36  وهو المهدد بالارهاب من الداخل والخارج وبعد موافقتهم على صفقات التسليح المذكورة ؟ واخيرا لماذا المماطلة بعدم الايفاء  ببنود الاتفاق الستراتيجي بين البلدين ؟   واسال  لوكان العراق يملك نصف اعداد صفقة الطائرات هذه هل تستطيع قوات البيكبات الداعشية الصمود والبقاء في ارض العراق لسويعات ؟ وهل كان البعث القذر قد تجرأ على الظهور علنا كما هو حاصل اليوم  ؟ اعتقد على السيد المالكي ان يخرج الى الشعب العراقي وليصارحة بالموقف الاميركي ومن  هم الغادرون من شركائه في العملية السياسية من الذي كانوا يعارضون وبشدة ابرام صفقات التسليح مع اية جهة  كانت من- الكورد والعرب –  بحجج واهية ؟  وخصوصا القادة الكورد المطالبون ليل نهار بتسليح قوات البشمركة , التي تبيّن انها اقوى تسليحا من جيش العراق ؟ وهل ان المخابرات الاميركية واجهزة الرصد الاميركي بتقنياته الكبيرة كانت لاتدري بتحركات داعش وحلفائها من البعث في الداخل وبالمال والقيادة من قبل البعض من دول الخليج وبمباركة ودعم من تركيا وكورد شمال العراق  ..  وهم اسياد هذه الدمى جميعا ؟! وعلى الشعب ان يعتبر من هذه التجربة ويعرف من هو العدو الساعي لتجزئته والمتآمر على وحدة شعبه !

كل القوات المسلحة في العالم مرت بمواقف صعبة، وما حدث في الموصل وتكريت كان خليطا من المؤامرات والتخاذل وقلة المعرفة، ولن يتكرر ان قامت المؤسسة العسكرية بمراجعة حساباتها والبحث باكاديمية وحرفية عن مصادر تسليح واسلحة من مناشىء شرقية وخصوصا في سلاح الجو , والاهتمام بالتدريب  وتفعيل دور الاستخبارات العسكرية والتحرّي كثيرا  في  اشخاص القيادات العسكرية من امر فصيل صعودا  ! حمى الله العراق وجيشه وشعبه !

أحدث المقالات

أحدث المقالات