وكالات- كتابات:
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في قطاع الاستخبارات، عن وقوع “أحداث خطيرة” في “سورية”، زاعمًا أنها ستكون: “قريبة”، على حد وصفه.
وزعم “حنان جيفن”؛ القائد السابق لوحدة الاستخبارات (8200) الإسرائيلية؛ ذائعة الصيت، أن تلك الأحداث ستَّنتج عن الدعم الأميركي للرئيس السوري؛ “أحمد الشرع”، وخاصة من المبعوث؛ “توم باراك”، حسّب رأيه.
وقال “جيفن”؛ في مقابلة مرئية أجرتها معه قناة (i24news) العبرية، إن” “توم باراك؛ على ما يبدو سيكون الشخصية التراجيدية في السيناريو السوري، وإن أحداثًا خطيرة ستقع قريبًا في سورية”.
وأضاف: “باراك؛ على غرار المبعوث الآخر؛ ستيف ويتكوف، الذي وصف رجال (حماس) حين التقاهم أول مرة بالطيبين، ويمكن الوصول معهم إلى اتفاق، وفهم بعدها أنه لا يمكن ذلك”.
ورأى المسؤول الإسرائيلي أنه: “لذلك انتقلنا للمشكلة نفسها، توم باراك؛ هو صديق دونالد ترمب، ورجل أعمال، يمكنه معرفة الناس، لكن لا يمكنه معرفة الشرق الأوسط”، حسّب اعتقاده.
وادعى “جيفن”؛ أن: “الشرع؛ يعرف كيف يسوّق نفسه مع البدلة وربطة العنق ويلتقي بالدبلوماسيين، باراك لا يسمع رجال الاستخبارات الذين يعرفون الساحة السورية جيدًا ويقولون له إنه مخطيء، هو لا يفهم سورية وما جرى في السويداء سيتكرر”.
وأردف قائلًا: “سنتحدث عن توم باراك؛ خلال الأسابيع القادمة، حين ستكون أحداث جديدة في سورية، حينها سيُدرّك أنه يرتكب خطأ كبيرًا بأن لا يمكنه تمثيل المصالح الأميركية”.
وحذر من أنه: “بدون شك ستقع أحداث إما في المناطق الكُردية أو في المنطقة العلوية، حيث سيتواجد في منطقة طرطوس وفي منطقة الساحل قوات متطرفة”، حسّب ادعائه.
وقال: “انظروا إلى غارات سلاح الجو الإسرائيلي في ريف طرطوس وريف اللاذقية، تتواجد هناك قوات لا تُسيّطر عليها قوات النظام الجديد، وتدور هناك مواجهات”.
واستطرد: “الأميركيون سيدّركون حينها أن الأمر ليس صدفة، وتوجد مشكلة حقيقية مع هذا النظام، وكل شيء سيتوقف والمساعدات لسورية ستتوقف، ودعم الإدارة السورية سيتغير، فاليوم يدفع القطريون الرواتب وهذا سيتغير، نحن لا نرى الآن سوى النشاط الدبلوماسي والمؤتمرات والابتسامات ولا نرى أي شيء في الميدان يحدث”.