وكالات- كتابات:
أعلنت شركة (نستله) العالمية؛ إنها أقالت رئيسها التنفيذي؛ “لوران فريكس”، على الفور، بعدما أظهر تحقيق داخلي وجود علاقة رومانسية غير معَّلنة بينه وبين مرؤوسٍ مباشر، وهو ما يُمثّل انتهاكًا لقواعد السلوك في المجموعة، وفق صحيفة (وول ستريت جورنال).
وقالت الشركة السويسرية لصناعة قهوة نسكافيه وأغذية الحيوانات الأليفة “بورينا”، إن: “مجلس إدارتها أمر بإجراء التحقيق تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة؛ بول بولكي، والمدير المستقل الرئيس؛ بابلو إيسلا، بدعم من مستشار خارجي مستقل”.
وقال “بولكي”: “كان هذا قرارًا ضروريًا. قيّم (نستله) وحوكمتّها تُشكلان أساسًا راسخًا لشركتنا. أشكر لوران على سنوات خدمته في (نستله)”.
ولم تُحدّد شركة (نستله) هوية الموظف ذي العلاقة بـ”فريكس”.
وأفاد مصدر مطلع على الوضع؛ بأنه لا تربط أي عضو في مجلس الإدارة أي علاقة به. ولم يُجب “فريكس” على طلب التعليق.
وتُعدّ إقالة “فريكس” أحدث تغييّر جذري في المناصب العليا في (نستله)؛ خلال ما يُزيد قليلًا عن عام.
وفي عام 2024؛ عيّنت (نستله)، “فريكس”، خلفًا للرئيس التنفيذي؛ “مارك شنايدر”، في محاولة لإنعاش النمو في ظلّ معاناة الشركة من ركود المبيعات.
وأُقيل “شنايدر”؛ أول شخص من خارج الشركة يُدير (نستله) منذ عام 1922، لعدم ملاءمته ثقافيًا من قِبل مجلس الإدارة، وفقًا لما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال) سابقًا.
وتولى “فريكس”، الذي سبق له إدارة أعمال (نستله) في “أوروبا وأميركا اللاتينية”، قيادة الشركة في أيلول/سبتمبر 2024.
وكان “فريكس”؛ وهو من قُدامى الصناعة وانضم إلى شركة (نستله) في عام 1986، يسعى إلى تنشيّط نمو المبيعات في أكبر شركة لتصنيع الأغذية المعبأة في العالم، التي تُصّنع كل شيء من رقائق الشوكولاتة (نستله تول هاوس) إلى بيتزا (ديغيورنو).