هل تفكّرتُ يوماً ماذا سيبقى من حسابك على منصات التواصل حين تنقطع عن الدنيا؟
صورك، كلماتك، آراؤك، وحتى لحظات لهوك وغفلتك…
ستظل حاضرة، تُعرض على الناس، وأنت قد انقطعت أعمالك، وانتهى زمن الاختيار.
إنها صحائف رقمية، لا تُطوى بموتك، تشهد لك أو عليك، وتُخلّد ما كنت تظنه عابراً، فاجعل وجودك الرقمي امتداداً لحياتك الطيبة، كلمةً هادفة، علماً نافعاً، أثراً يرفع الذكر، فما الدنيا إلا ساعة، وما يُنشر هنا قد يُتلى بعد رحيلك بسنوات، وقد تكون الكلمة التي كتبتها في غفلة، هي
ما يُعرض عليك في صحائف الأبد.