وكالات- كتابات:
سجّلت شركة الطيران الإسرائيلية؛ (إل عال)، التي كانت قد حقّقت نتائج مالية قوية خلال العامين الماضيين مستفيَّدة من غياب المنافسة، نتائج رُبع سنوية ضعيفة.
هذا التراجع؛ يأتي بعد العدوان الإسرائيلي الذي شُنّ على “إيران”، وسلسلة عمليات (الوعد الصادق 3) في المقابل، في حزيران/يونيو الماضي، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي ووقف العمليات الجوية المنتظمة، بما في ذلك رحلات (إل عال) و(سن دور)، حتى 25 حزيران/يونيو، أي لـ (12) يومًا.
نتيجة ذلك؛ أعلنت الشركة اعتماد سياسة تجارية: “مرنة”، تمثّلت في تمكيّن المسافرين من الصعود على متن رحلات الإجلاء من المناطق الموجودين فيها سواء في “حوض البحر الأبيض المتوسط، أوروبا، الولايات المتحدة” أو الشرق من دون رسوم إضافية.
كما منحت المسافرين خيار إلغاء حجوزاتهم واسترداد المبالغ المدفوعة بالكامل، في حال عادوا بوسائل أخرى.
“تكبّدنا 100 مليون دولار”..
الشركة قدّرت أنّ إجمالي الضّرر الذي لحق بنتائج المجموعة نتيجة العدوان على “إيران”، بلغ نحو: (100) مليون دولار، مشيرةً إلى أنّه لولاها، لكانت الشركة قد حقّقت نتائج مماثلة للرُبع المقابل من العام الماضي.
وفي هذا السيّاق؛ صرّحت “يانكيلا شاهار”، المديرة المالية لشركة (إل عال)، أنّه: “بسبب آثار الحرب التي أدّت إلى إغلاق الأجواء وتوقّف النشاط الاعتيادي، تأثّرت نتائج التشغيل خلال الربع سلبًا”.
ولفتت “شاهار” إلى أنّ الشركة أنهت: “الربُع بربح صافٍ بلغ نحو (66) مليون دولار فقط”.
ما أهمية الشركة ؟
شركة (إل عال-El Al)؛ تُعدّ شركة الطيران الأكبر في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتُمثّل الواجهة الاقتصادية والسياحية له، بحيث تُشغّل آلاف الموظفين وتفتح الباب أمام الشحن الجوي التجاري.