مقابل “الجولان” .. مكتب نتانياهو ينفي خطط تسليم شبعا وجبل روس للحكومة السورية

مقابل “الجولان” .. مكتب نتانياهو ينفي خطط تسليم شبعا وجبل روس للحكومة السورية

وكالات- كتابات:

نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، اليوم الخميس، الأخبار المتداولة عن نية حكومته تسليم منطقتي “مزارع شبعا وجبل روس” إلى الحكومة السورية؛ مقابل وقف المطالبة بمرتفعات “الجولان” المحتل.

وكانت “هيئة البث الإسرائيلية”؛ (كان)، قد ذكرت، ليلة أمس الأربعاء، أن “إسرائيل” درست مقترحًا يقضي بنقل السيّادة على “مزارع شبعا” إلى “سورية” مقابل تعليق الأخيرة لمطالبها بـ”الجولان”، مشيرة إلى أن المفاوضات توقفت عقب أحداث: “مجزرة جبل الدروز”.

وأكد مكتب “نتانياهو”؛ أن “إسرائيل” لم تصدَّر أي موقف رسمي بشأن هذه المناطق الحدودية، نافيًا طرح أي مبادرة من هذا النوع على “دمشق”.

وفي سيّاقٍ متصل؛ كشف الرئيس الأذربيجاني؛ “إلهام علييف”، أن بلاده تلعب دور الوسيّط بين “سورية” و”إسرائيل”، مشيرًا إلى أن لقاءً جمع مسؤولين من الطرفين جرى بوسّاطة “باكو”، دون تحديد مكان انعقاده، فيما رجّحت تقارير أن العاصمة الأذربيجانية استضافت اجتماعات خلال الأشهر الماضية.

وأوضح “علييف”؛ في تصريح صحافي، أن لقاءات “باكو” مهدّت لاجتماعين لاحقين في “باريس” بوسّاطة أميركية، حيث تحولت المفاوضات إلى مسار علني متزامن مع تصاعد الأحداث الأمنية “جنوب سورية”.

ووفق المصادر الدبلوماسية؛ فقد التقى وزير الخارجية السوري؛ “أسعد حسن الشيباني”، وفدًا إسرائيليًا في العاصمة الفرنسية، في إطار محادثات تناولت ملفات أبرزها: “خفض التصعيد وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري”، إلى جانب بحث سُبل تفعيل اتفاق فصل القوات الموقّع عام 1974، وضمان مراقبة وقف إطلاق النار في “السويداء”.

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد ميداني جديد في ريف “دمشق”، حيث أعلنت مصادر سورية أن هجومًا بطائرة مُسيّرة إسرائيلية على مدينة “الكسوة” أسفر عن مقتل عناصر من القوات العسكرية، فيما توغلت قوات إسرائيلية في بلدة “بيت جن”، وسط استمرار الغارات على مواقع عسكرية تابعة لـ”وزارة الدفاع” السورية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة