أفقنا من صدمة الهزيمة ولكننا لم نعرف اسبابها الحقيقية , وهل هذه الهزيمة وليدة الصراع الطائفي ام وليدة الصراع على السلطة ؟
درسنا تأريخ الجيش العراقي وعرفنا ان الجيش لم يهزم الا في حالتي الخيانة والحماقة , الخيانة من قادة الجيش , والحماقة من القادة السياسين القليلِ التجربة .
أن تشخيص السبب لهذه الهزيمة هو نصف النجاح في المعركة القادمة ضد الداعشيين , وعلى الجميع التحلي بشجاعة الاعتراف بالخطأ وتحمل مسؤولية هذا الخطأ الفادح ,
نحن نقول ان الجبهة الداخلية والتي تمثل وعي المواطن ضعيفة ومتهرئة , الطائفية سيدة الموقف , انعدام الخدمات الملحة مثل الكهرباء والماء والصحة والبطالة بالاضافة لعدم توفر الامن , كل هذه العوامل شجعت على خلق اللامبالاة لدى المواطن .
رغم صرف الميليارت على الجيش والقوات الامنية الا اننا نعتقد انه لاوجود لجيش قوي مسلح بأحدث الاسلحة من قوة جوية وصواريخ وتقنيات تتعلق بالانذار المبكر , جيوش العالم تتسلح بأحدث التقنيات ولاتعتمد على عدد عناصر الجيش المعارك الحديثة تحسم بالتكنلوجيا واخر ماتوصل اليه العلم .
عدم تسلح الجيش تتحمله عدة اطراف, فأن الكورد و (قادة السنة) هم من عارضوا تسليح الجيش وكذلك استشراء الفساد في المؤسسة العسكرية و وضع الشخص الغير مناسب في مركز القيادة العسكرية , لم ينجح الجيش في اغلب مهامه لافي تعامله مع اعتصامات الحويجة ولا في تعامله مع الفلوجة , كل هذه مؤشرات تقول اننا لانملك جيش حقيقي بل نملك تجمعات مسلحة بزي عسكري وبرتب عسكرية يعملون تحت اسم وزارة اسمها وزارة الدفاع .
كل مانملكه هي الفرقة الذهبية وفرقة سوات ورجل عسكري بطل اسمه ابو الوليد , هذه هي حصيلة السنوات الاحدى عشر والمليارات
ملخص الحديث على السادة السياسين ان يعيدوا حساباتهم فأن الوطن تنتهك ارضه من داعش البربرية , وان ابنائه يقتلون ويذبحون على ايدي هؤلاء القتلة , نقول لكم توحدوا تحت راية العراق الواحد الوحد.