لم يمر عراقنا بهكذا زمن غريب عنه من قبل ولم يتعرض لشدة وخطر كالذي به الان وكثير من التوقعات السابقة دينية منها اجتماعية توقعت ان تكون هذه المرحلة مدمرة له وستعبث به وبتاريخ اهله نتيجة تصارع ارادات فاسدة فيه وهي لاترقى لان تكون عراقية ولاتستحق ذلك ,وهذا الخطر له مسبابته الواقعية واهمها الاختيار الخاطىء لقيادته من قبل الشعب لانه تسبب بوصول اناس لايفقهو من الوطنية شيء همهم الوحيد هو خراب العراق سواء بقصد او غير قصد ومارايناه من تسلط هؤلاء وكيف دفعوا العراق باتجاه التمزق وانفلات الامور به ووصولها الى حد الاحتراب الاجتماعي الخطير ولاحل اليوم عندهم سوى زيادة مفهوم القتل والتباغض متوهمين ومن جميع الاطراف ان واحدا منهم سيبقى والاخر سيرحل او يباد .لعنهم الله جميعا لانهم لم يحفظوا عهدا ولاقسما ادوه امام البرلمان والحكومة با يحافظوا على العراق ووحدة اراضيه ويصونا شعبه ومقدساته فهم الكاذبون الدجالون الذين لايستحقون الحياة وهو من نحن بحاجة لقتلهم وطردهم من جسدنا فهذا الذي يؤيد الارهاب وماكنة قتله ولايقف عند حرمة معينة وليس له وازع من دين زايمان باباء شعبه فالكل عنده مشروع قتل ولايقف عند هذه الحدود بل يتعدون الى استباحة مقدساته واهانة معتقداته ودول الاقليم تتفرج وتضحك على بلد الرافدين ,والاخر عنيد متفرد لايؤمن براي غير رايه ويعمل وكانه ولي الله في الارض فيعامل الكل بذنب القلة المجرمة وهذا هو الخطا والجريمة فتعاقب مدن كاملة بلا سؤال ومعرفة ان كانت مؤيدة لفعل الاجرام ام ماذا وهو ايضا لايؤمن بشركائه الذين وقعوا معه معاهدة الشرف لخدمة الشعب وهو يتصرف وكانه الاله الاوحد كفرعون فلايناقشه احد ومن يخالفه يصفه بالتامر والعمالة وضياع المذهب مستغلا عواطف الناس البسيطة ويضعها في خدمة مشروعه ومخططه الفاشل ,واذا تجرا احد وطالب بالاصلاح خرجت عليه مذكرات القبض القضائية وتمت مطاردته وحتى تصفيته جسديا المهم ان يبقى هو وهو فقط والباقي والعراق الى الجحيم ,وبين مجرمين لايؤمنون بعراق جديد مستقر بعيد عن الظلم والبطش وليس لهم سوى لغة الغدر والخيانة وبي نظام حكم مستبد لايرعى اتفاق ولاينفذه ولايهمه سوى البقاء في الحكم بطريقة شريفة او غيرها وقع الشعب العراقي ضحية قاسية لها ودفع ثمن هذا الظلم والاجرام الكثير من ابناءه وموارده الاقتصادية حتى بدا العراق يتهاوى من الضربات والالم والكل يتفرج ولامن مساعد له في محنته حتى بدا وكان العراق يعيش لوحده في الكون .
اليوم تزداد المحنة وتتعاظم ونحن واقفين غير عارفين ما العمل للوقوف دون ذلك ولايوجد من يوجه الناس على الطريق الصحيح اذا مالحل اهو بدمار العراق ام ماذا .الايام آتية ولاحل في الافق يوحي بنهاية الماساة وليرحم الله الشعب العراقي .