وكالات- كتابات:
استولت القوات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، على “تل باط الوردة”؛ في سفح “جبل الشيخ”، تبع ذلك توغل في بلدة “بيت جن” بريف “دمشق”؛ وإطلاق نار، من دون وقوع ضحايا.
وفي التفاصيل؛ أفاد (تلفزيون سورية)، بتوغل جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “بيت جن”؛ بريف “دمشق”، موضحًا أنّ: “قوة عسكرية للاحتلال مكوّنة من (11) عربة وأكثر من (60) عنصرًا توغلت في المنطقة”.
وكشف أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سيّطر على: “تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ”.
وقبل أيام؛ دخلت قوات إسرائيلية بـ (06) عربات عسكرية إلى بلدة “عابدين” في منطقة “حوض اليرموك”؛ بريف “درعا” الغربي، آتية من “الجولان” السوري المحتل، بحسّب (المرصد السوري لحقوق الإنسان).
وفي 19 آب/أغسطس الجاري؛ شهد ريف “القنيطرة” توغلًا إسرائيليًا من محور “تل الأحمر” الغربي باتجاه قريتي “كودنة وعين زيوان”، تخلله إطلاق نار واستهداف دراجات نارية، بالتوازي مع عمليات تفتيش لمنازل مدنيين في المنطقة.
كما أشار (المرصد) إلى أنّ القوات الإسرائيلية دخلت في وقتٍ سابق، سرية “قوس النبعة” المهجورة، جنوب غرب المحافظة، حيث نفذّت عملية تمشيّط وتفتيش استمرت نحو ساعة، قبل أن تنسحب باتجاه مبنى محافظة “القنيطرة”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، ولا سيّما على طول الشريط الحدودي مع “الجولان” السوري المحتل.
وأفادت مصادر محلية سورية، اليوم الإثنين، بدخول دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي إلى “تل باط الورة”؛ الواقع على سفح “جبل الشيخ”، بالتزامن مع توغل قوة أخرى بنحو: (100) عنصر إسرائيلي داخل بلدة “بيت جن” بريف “دمشق” الغربي، وإطلاق النار بشكلٍ مباشر على الأهالي، بذريعة البحث على ما اسمتهم: بـ”مخربين”.
وبحسّب منصات إخبارية عربية؛ تشهد منطقة “جبل الشيخ” والقرى المحيطة بها، منذ أشهر، تصعيدًا لافتًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كثّفت من دورياتها البرية وأقامت نقاطًا عسكرية مؤقتة داخل بعض القرى القريبة من الحدود.
وتُعدّ بلدة “بيت جن” والتلال المحيطة بها موقعًا استراتيجيًا، كونها تطل على خطوط التماس في “الجولان”؛ وتُشكّل عقدة وصل بين ريف “دمشق” الغربي و”القنيطرة”.