‏لماذا الهجوم على مسعود بارزاني….؟؟؟

‏لماذا الهجوم على مسعود بارزاني….؟؟؟

مواقع محور المقاومة اتاها امر عمليات منذ فترة بتشديد الهجوم الاعلامي على حزب البارتي وبالتحديد على السيد مسعود بارزاني ووصلت الهجمات لتحميل مسعود بارزاني مسؤولية كل ازمات العراق السابقة واللاحقة والمضحك ان الهجوم كان متنوعا بمناسبة وبدون مناسبة فالهجمات الاعلامية مرة تنتقد الحريات العامة في الاقليم ومرة تنتقد توقيف الصحفيين والمدونيين في اربيل وهذا الشيء يجري في العراق فهناك الكثير من الاعلاميين في بغداد والبصرة وبقية المحافظات تم توقيفهم واحالتهم للقضاء وتم تبرئة بعضهم وقسم منهم تم الحكم عليه وحسب الجرم والمخالفة التي ارتكبها.. وتمت مهاجمة مسعود بارزاني وحكومة الاقليم لانه تسمح لبعض الاشخاص بالعيش في اربيل منهم اناس كبار في العمر كانوا يشغلون مناصب في النظام السابق وتجاوز عمرهم الثمانين عاما ومنهم اعلاميين اسمائهم موجودة في لوائح الاغتيال والخطف نتيجة مواقفهم وكتاباتهم السياسية بل ووصل الامر لانتقاد الاقليم لانه يسمح بفتح البارات والنوادي الليلية وهم قبل ايام اعطوا موافقات لفتحها بل ان جميع النوادي وصالات القمار يعرف كل الشعب العراقي من يحميها وكم تدفع يوميا لهذا الفصيل وتلك الجهة… ومالفت نظري كثيرا ودفعني لان اكتب هذا المقال هو ماجرى قبل ايام حين تمت محاصرة مقر لاهور جنكي في السليمانية وقبل ان يبدأ الهجوم على مقر لاهور جنكي تم تحميل كاكا مسعود ومسرور المسؤولية عن ماسيحدث وانهما هما من خططا للمؤامرة على الاتحاد الوطني وانهما يريدان تدمير السليمانية ولحد هذه الساعة الهجمات الاعلامية مستمرة وخصوصا على السبد مسعود بارزاني والسؤال هنا والذي يسأله من لايعرف حقيقة الوضع لماذا لايهاجمون حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والجواب هو لان الحزب علاقته بايران علاقة مميزة جدا وله كامل الاستعداد لان يطبق اوامر الايرانيين والهجمات لحد هذه الساعة مستمرة في صفحات محور المقاومة… وهنا اذكركم بانكم بعد الانتخابات ستذهبون الى اربيل لتشكيل الحكومة المركزية وستتوسلون بمسعود بارزاني عند التفاوض على الحكومة واذا رفض مسعود بارزاني اي اسم مرشح لمنصب رئيس الوزراء فسوف يحترق هذا الاسم….. والخلاصة ايها القراء على الجميع فهم ان الكورد اخوتنا وابناء شعبنا ولهم حصة في العراق مثلما عندنا حصة فيه وابتعدوا عن الشوفينييات في السياسة وابتعدوا عن اتهام الكورد بالتأمر واغلب الطبقة السياسية كانت تعيش وتعمل سياسيا في اربيل قبل سقوط النظام فهل تقبلون على انقسكم ان تتنكروا لفضل اربيل وكاكا مسعود بارازاني… والامر لكم والحكم لله يعلم مافي القلوب والنوايا.

أحدث المقالات

أحدث المقالات