وكالات- كتابات:
قال الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، إن هناك: “نقطة ضوء في نهاية النفق”، في العلاقات بين بلاده و”الولايات المتحدة”، مؤكّدًا أن “موسكو” و”واشنطن” تبحثان مشاريع مشتركة في “القطب الشمالي” و”آلاسكا”.
وخلال زيارته مركز أبحاث نووية؛ أشار “بوتين” إلى أنه واثق من أنّ: “الصفات القيادية للرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، ستَّساعد على إصلاح العلاقات الثنائية التي وصلت في الآونة الأخيرة إلى أدنى مستوياتها”، وأضاف: “مع وصول ترمب، أعتقد أن نقطة ضوء لاحت أخيرًا في نهاية النفق. عقدنا اجتماعًا جيدًا وهادفًا وصريحًا في آلاسكا”.
كما أوضح “بوتين” أن الخطوات المقبلة: “تتوقف على قيادة الولايات المتحدة”، لكنه شدّد على ثقته بأن القيادة التي يتمتّع بها “ترمب”: “ضمانة جيدة لاستعادة العلاقات”.
هذا وأشار “بوتين” إلى أن “القطب الشمالي”: “يعج باحتياطيات معدنية هائلة”، لافتًا إلى أن شركة الغاز الروسية؛ (نوفاتيك)، تعمل هناك بالفعل.
وتابع: “نناقش مع شركائنا الأميركيين إمكانية التعاون في هذه المنطقة، ليس فقط في منطقتنا القطبية الشمالية بل أيضًا في آلاسكا. وفي الوقت ذاته، فإن التقنيات التي نمتلكها لا يمتلكها أحد سوانا، وهذا يثثيّر اهتمام شركائنا بمن فيهم الولايات المتحدة”.
وعبّرت “موسكو” و”واشنطن” عن تفاؤلهما بالفرص الاقتصادية الكبيرة الممَّكنة إذا ما جرى تطوير العلاقات بينهما، بعد أن تدهورت إلى أدنى مستوياتها بسبب الحرب في “أوكرانيا”.
