وكالات- كتابات:
أكد الأمين العام للأمم المتحدة؛ “أنطونيو غوتيريش”، أن المجاعة في “قطاع غزة” ليست لغزًا، بل كارثة من صُنع الإنسان واتهامًا أخلاقيًا وفشلًا للبشرية نفسها، مؤكدًا أن هذا الوضع لا يُمكن أن يستمر دون عقاب.
وقال “غوتيريش”؛ إنه: “في الوقت الذي يبدو فيه أن الكلمات قد نفدَّت لوصف جحيم غزة؛ أُضيفت كلمة جديدة هي المجاعة، وهي لا تقتّصر على الغذاء فحسّب بل هي انهيار متعمد للأنظمة اللازمة لبقاء الإنسان”.
وأضاف “غوتيريتش”؛ أن: “الناس في غزة يتضّورون جوعًا والأطفال يموتون ومن يقع عليهم واجب التصرف يفشلون”، محَّملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية: “بصفتها القوة المحتلة والتي على عاتقها التزامات لا لبّس فيها بموجب القانون الدولي”.
وأكد “غوتيريتش” أنه: “لا يُمكننا السماح لهذا الوضع بالاستمرار دون عقاب، مع الحاجة لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووصول المساعدات إنسانية دون قيود”، مضيفًا أنه: “من الالتزامات التي تقع على عاتق إسرائيل واجب ضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية لسكان غزة”.
وفي وقتٍ سابق الجمعة؛ أعلنت “الأمم المتحدة” رسميًا المجاعة في “غزة”، بعد أن حذر خبراؤها من أن: (500) ألف شخص يعيشون في حالة: “جوع كارثي”، محمَّلة كيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن ذلك، في ظل الحرب المتواصلة في القطاع منذ 2023.