وكالات- كتابات:
طالب حزب (جبهة الشعب)؛ القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية والحكومة الاتحادية وحكومة “إقليم كُردستان”، بعدم الصمت إزاء ما وصفته: بـ”العمل الإرهابي” الذي تعرض له رئيس الحزب؛ “لاهور شيخ جنگي”، محمَّلة رئيس (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ “بافل طالباني”، شخصيًا، المسؤولية عن سلامة حياته.
شهدت مدينة “السليمانية”؛ في وقتٍ مبكر من اليوم الجمعة 22 آب/أغسطس 2025، اشتباكات عنيفة، لتنفيذ مذكرة قبض صدَّرت بحق رئيس (جبهة الشعب)؛ “لاهور شيخ جنگي”.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن القبض عليه مع اثنين من أشقائه هما: “بولاد” و”آسو”، وفي الوقت نفسه عن مقتل: (04) من عناصر الأجهزة الأمنية في المحافظة وإصابة: (10) أشخاص، فيما يجري حديث عن مقتل عدد من عناصر قوة “لاهور شيخ جنگي”؛ التي تُعرفت باسم: (العقرب).
في بيان بعد الاشتباكات؛ طالبت (جبهة الشعب)، القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية وحكومة “إقليم كُردستان” والحكومة الاتحادية: بـ”عدم الصمت” واتخاذ موقف: “صريح”، إزاء هذا العمل الذي وصفته: بـ”غير المتَّحضر والإرهابي”.
وبحسّب وسائل إعلام كُردية؛ فإنه من المعتقلين عضو حزب (جبهة الشعب)؛ “ژينو محمد”، التي كانت عضوًا في قيادة (الاتحاد الوطني الكُردستاني) سابقًا.
فيما يتعلق بمصير “لاهور شيخ جنگي” والمعتقلين، قالت الجبهة إنها: “في عُهدة رئيس (الاتحاد الوطني) شخصيًا”.
بالإضافة إلى الخسائر البشرية، تضّررت العديد من المرافق السياحية والمنازل والسيارات في موقع الاشتباكات.