من جراء دعمها الأخير لإسرائيل .. “البنتاغون” تطلب 3.5 مليارات دولار لتعويض مخزوناتها

من جراء دعمها الأخير لإسرائيل .. “البنتاغون” تطلب 3.5 مليارات دولار لتعويض مخزوناتها

وكالات- كتابات:

كشفت وثائق ميزانية أميركية أن “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، تُخطط لإنفاق أكثر من: (3.5) مليارات دولار لإعادة تزويد مخزوناتها العسكرية، في أعقاب العمليات المتكررة المرتبطة بـ”إسرائيل”.

وتُظهر الوثائق؛ التي أُعدت حتى منتصف أيار/مايو وقُدمت إلى لجان الدفاع في “الكونغرس”، أن الأموال مخصَّصة لإعادة تزويد الأسلحة التي استُخدمت لصدّ الهجمات الإيرانية، وبينها ما لا يقل عن مليار دولار لاعتراضات صاروخية من شركة (RTX Corp)، إلى جانب مهام روتينية تشمل صيانة الرادارات، وتجديد السفن، ونقل الذخائر، وتُصنَّف معظم هذه البنود تحت خانة: “طلبات ميزانية طارئة”.

ويستنّد مخطط إعادة التزويد إلى: “قانون الاعتمادات التكميلية للأمن الإسرائيلي لعام 2024″، الذي يتضمن: (14) مليار دولار لإعادة بناء المخزون الأميركي ودفع تكاليف المزيد من اعتراضات الصواريخ الإسرائيلية.

وبحسّب الوثائق؛ فإن هذا التمويل يُبرَّر كونه ضروريًا لتعويض تكاليف “القيادة المركزية الأميركية”؛ (سنتكوم)، الناجمة عن: “الوضع في إسرائيل” والعمليات القتالية التي تنَّفذ: “بناءً على طلب إسرائيل أو بالتنسيق معها”، بهدف الدفاع عنها في مواجهة هجمات “إيران” أو حلفائها.

وتُشيّر الوثائق إلى الهجوم الإيراني؛ في نيسان/إبريل 2024، الذي تضمن إطلاق أكثر من: (110) صواريخ بالستية متوسطة المدى، وما لا يقل عن: (30) صاروخ (كروز) هجومي بري، إضافة إلى أكثر من: (150) طائرة مُسيّرة، وشارك الجيش الأميركي بشكلٍ مباشر في التصدي له.

ويُفصّل التقرير أن طلبات التجديد هذه التي تنبع عمومًا من التكاليف المتكبَّدة من أواخر عام 2023 فصاعدًا، منفصلة عن: (4.2) مليارات دولار من الأسلحة والمعدات الأميركية التي أُرسلت إلى “إسرائيل”؛ في تشرين أول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024، وفق مراجعة لسجلات التصدير الأميركية أجراها “مركز السياسة الدولية” في “واشنطن”.

أما أكبر طلب منفرد فيرتبط بمليار دولار لتعويض مخزونات صواريخ اعتراضية من طراز (SM-3 IB Threat Upgrade) المتطورة، والمصممة لاعتراض الصواريخ البالستية، والتي تراوح كلفة الواحدة منها بين: (09 و12) مليون دولار. وكانت البحرية الأميركية قد أطلقت هذا النوع من الصواريخ للمرة الأولى خلال هجمات “إيران”؛ في نيسان/إبريل الماضي.

وتكشف الوثائق أن (البنتاغون)؛ أنفق: (1.4) مليون دولار لتغطية “رحلة مهمة خاصة” نُفذت لنقل صواريخ جديدة من طراز (SM-3 IB)، كبديل عن تلك التي استُهلكت في العمليات. وفي حزيران/يونيو، شاركت مدمرتان أميركيتان من طراز (إيغيس) في شرق المتوسط – (يو. إس. إس. أرلي بيرك) و(يو. إس. إس. سوليفان) – في إطلاق هذه الصواريخ دفاعًا عن “إسرائيل”، بالتزامن مع إطلاق وحدة برية تابعة للجيش صواريخ (ثاد) لاعتراض الصواريخ البالستية الإيرانية.

ويتعلق ثاني أكبر طلب لتجديد الأسلحة في الوثائق بمبلغ: (204) ملايين دولار لشراء المزيد من الصواريخ الاعتراضية من طراز (ثاد) من شركة (لوكهيد مارتن). وتبلغ التكلفة الأساسية لإنتاج كل صاروخ اعتراضي حوالي: (12.7) مليون دولار.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة