وكالات- كتابات:
أكدت “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات” في “العراق”، اليوم الأحد، أن الحسّم النهائي للمستَّبعدين من الانتخابات ستنتهي خلال (15) يومًا، فيما سيكون مطلع تشرين أول/أكتوبر المقبل الموعد النهائي للمصادقة على المرشحين، فيما أشارت “هيئة المسَّاءلة والعدالة” إلى شمول: (250) مرشحًا بإجراءات الهيئة.
وقال رئيس الفريق الإعلاميِّ للمفوّضيَّة؛ “عماد جميل”، إنَّ: “مجلس المفوّضين يُصّادق على الأسماء قبل شهرٍ من موعد الاقتراع”، متوقعًا: “الانتهاء من جميع الإجراءات، بعد تدقيق الأسماء من قبل الجهات المختصَّة خلال (15) يومًا، مع إمكانيَّة التمدّيد في حال استبدال المرشّحين أو الطعون المقدَّمة من المستَّبعدين”.
وأشار “جميل” إلى أنَّ عدد المستَّبعدين حتى الآن وصل إلى: (200) مرشّح، مع احتمال زيادته على وفق القائمة النهائيَّة للهيئة.
من جانبه؛ أكّد المتحدِّث باسم “الهيئة الوطنيَّة للمسَّاءلة والعدالة”؛ “صلاح الجبوري”، أنَّ: “عدد المرشَّحين المشمولين بإجراءات الهيئة بلغ حتى الآن: (253) مرشّحًا، بعد استدعاء: (404) مرشّحين للتحقق من وثائقهم الرسميَّة التي تُثبت عدم انتمائهم لحزب (البعث) المنحلِّ أو عدم شغلهم مناصب عليا فيه”.
وأوضح “الجبوري”؛ أنَّ هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز مصداقيَّة العمليَّة الانتخابيَّة ومنع أيِّ مرشّحٍ غير مستوفٍ للشروط القانونيَّة من المشاركة، بحسّب صحيفة (الصباح) الحكومية.
ووفقًا لذلك؛ فإن هناك حوالي: (200) مرشح تم استبعاده من قبل المفوضية لأسبابٍ تتعلق بنقص الوثائق أو الجرائم الجنائية، فيما تتحدث “المسَّاءلة” عن: (250) مرشحًا مشمولًا بإجراءات المسَّاءلة والعدالة، ومن غير المعلوم ما إذا كان هؤلاء ضمن قائمة الـ (400) اسم الذين يتم التحقيق بحقيقة صلتهم بحزب (البعث)، أم إنها قائمة منُفصلة تجعل المجموع يبلغ أكثر من: (650) مرشحًا قد تشمله إجراءات المسَّاءلة والعدالة، وهذا الرقم يتسّق مع تصريح المفوضية؛ يوم أمس، التي أشارت إلى وجود طلبات استبعاد لـ (200) شخص بإجراءات المسَّاءلة والعدالة، مع وجود قائمة أخرى بـ (404) شخصًا تم استدعاءهم إلى الهيئة للتحقق من وثائق صلتهم بـ (البعث).