وكالات- كتابات:
كشفت وكالة (فرانس برس) نقلًا عن مصدر دبلوماسي؛ أن “الولايات المتحدة” عرّضت على “أوكرانيا” ضمانات أمنية تشَّابه تلك التي ينُص عليها “حلف شمال الأطلسي”؛ الـ (ناتو)، من دون أن تشمل انضمام “كييف” إلى الحلف.
وقالت رئيسة الحكومة الإيطالية؛ “جورجا ميلوني”، اليوم السبت، إن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، ونظيره الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، ناقشا ملف الضمانات الأمنية لـ”أوكرانيا” خلال القمة؛ التي جمعتهما يوم أمس، في مدينة “أنكوريدغ” بولاية “آلاسكا”.
وفي بيان ثانٍ صادر عنها حول القمة؛ أشارت “ميلوني” إلى أن: “النقطة الحاسمة تبقى الضمانات الأمنية لمنع عمليات عسكرية روسية جديدة، وهذا هو الجانب الذي شهد أكثر التطورات إثارة للاهتمام خلال لقاء أنكوريدغ”.
وأضافت “ميلوني” أن “ترمب” أعاد تسليّط الضوء على اقتراح إيطالي سابق بشأن منح “أوكرانيا” ضمانات أمنية: “مستّوحى من المادة الخامسة في معاهدة حلف شمال الأطلسي”، والتي تنُص على مبدأ الدفاع الجماعي.
وأكدت رئيسة الحكومة الإيطالية أن: “نقطة الانطلاق في الاقتراح تتمثل في تعريف بند الأمن الجماعي، الذي يُتيّح لأوكرانيا الاستفادة من دعم كافة شركائها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، في حال تعرضها لهجوم جديد”.
ويعتبر “حلف شمال الأطلسي” أي هجوم تتعرض له دولة عضو هجومًا على الجميع بموجب “المادة الخامسة”. ويبلغ عدد الدول الأعضاء في الحلف العسكري: (32).
وذكر موقع (أكسيوس) الأميركي، إنه من المَّقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، في اجتماع يُتوقّع أن يكون صعبًا، وذلك بعد ظهر يوم الإثنين في “البيت الأبيض”، وذلك بعد مكالمة هاتفية ضمّت الرئيسين وعددًا من قادة الـ (ناتو)، يوم الجمعة، حيث أطلعهم “ترمب” على تفاصيل لقائه مع “بوتين”.